منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
لم يكن أحد يتصور من أهالي قرية بيت العلوي بمديرية الطويلة بمحافظة المحويت أن الطريق المؤدية من قريتهم إلى أقرب مستشفيات المديرية والتي يفصلها عدد من الكيلومترات , ستكون سببا في وفاة أحد نساء القرية بطريقة ترفضها القيم النبيلة وهو الموت تحت ألم مخاض الولادة ..
ولم يكن يعلم أن السيدة ( ....) التي تعد أم لثلاثة من الأنباء ستكون ضحية بين نافذين في السلطة ووزير الإشغال في اليمن في قضية تحكمها المصالح والشللية .
وعلمت مأرب برس أن السيدة التي توفيت كانت تعاني قبيل وضع مولدها الرابع وعبرساعات طوال آلام مخاض حاد , لكن الكل من ذويها كان ينتظر ساعة الفرج من الله , نظرا لعوائق الطريق وكثرة التكاليف في نقلها .
لكلنها و في اللحظات ألأخيرة من صراعها من المخاض والموت تقرر نقلها إلى أحد مستشفيات المديرية , لكن الموت كان لها في المرصاد ... وفي وسط الطريق حيث لم تستطع تحمل الألم أكثر مما مضى , وقفت بمشاعرها وآلامها وقهرها على ذلك الطريق لتعلن رحيلها من هذا العالم الذي كانت بعض أطراف الصراع على المصالح الشخصية سببا في تلك الوفاة , ولم يكن أحد يعلم ماذا كان يدور في خاطرها من أفكار لحظات النزع الأخير وماهي الدعوة التي رفعتها إلى عنان السماء لتموت بصمت وسكون وتودع ألم المخاض وألم الطريق ذاتها التي كانت تسير عليها وكانت سببا في تأخير محاولة إنقاذ حياتها .
عدد من أهالي قرية العلوي ناشدوا عبر موقع مأرب برس معالي وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر لكرشمي التوجيه الجاد لاستكمال مشروعهم الذي وقعت وثائقه في وقت سابق وتم إيكال العمل إلى أحد المقاولين الذين باشر العمل لكنة توقف فجأة عن استكمال العمل في بقية المشروع , تحت توجيهات عليا من وزارة الأشغال .
وأرجعت المصادر المحلية في مديرية الطويلة لموقع مأرب برس أن أحد الشخصيات النافذة في السلطة ضغطت على وزير الإشغال ليلغي عقد المقاول السابق " للمشروع " بهدف محاولة تنفيذه عن طريقة بدلا من السابق , وطالب الأهالي من وزير ألأشغال تقدير ظروف المنطقة الوعرة , التي قالوا أنهم ورغم كل هذا العمر المديد من عمر الثورة- 48 عاما - لكنهم لم ينعموا بخيرات طرقها حتى اللحظة .
وأضاف الأهالي " أن الطريق الوعرة تجعل الكثير من الناس يحجمون عن ارتياد المستشفيات لطلب العلاج حتى وأن كانوا في حالة حرجة, ذلك لأن الطريق تكلف الناس مبالغ باهظة مقابل إيجار السيارات التي ستقلهم .
وقالوا أن الطريق يعد الشريان الوحيد للحياة لهم , ولقد كان البدء في المشروع بمثابة شعاع أمل لكنة قتل على يد بعض نافذي السلطة حسب تعبير البعض .
* الصورة من الإرشيف