تأجيل انتخابات الجالية اليمنية بأمريكا نتيجة خلافات المرشحين والإدارة السابقة على بيع مبنى للجالية

الأحد 09 مايو 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- عادل عمر:
عدد القراءات 5159

أجلت انتخابات الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، التي كان من المفترض أن تجرى في السابع من فبراير 2010 ، نتيجة خلافات عاصفة بين المرشحين وهيئة الجالية السابقة.

وقالت مصادر مطلعة لـ(مأرب برس) أن الخلافات نشبت في وقت كان فيه المغتربين يستعدون لانتخاب هيئة إدارية جديدة للجالية، مؤكدة أن رئيس الجالية السابق عبد السلام مبارز وآخرون كانوا معه، قد أقروا عدم المشاركة في الانتخابات، معلنين لأنفسهم كيان آخر منشق عن الجالية باسم جمعية سبا الخيرية.

وكان من المفترض أن يتنافس في الانتخابات اثنا عشر شخصا على سبع بطاقات هي قوام الهيئة الإدارية ويحق لكل عضو في الجمعية العمومية انتخاب ثلاثة أشخاص. وجاء فشل الانتخابات في حين كانت فيه السفارة اليمنية في واشنطن قد كلفت لجنه تحضيرية مكونه من :علي المولد – رئيسا، كمال ناصر اليافعي – نائبا، عرفات الأشول- مقررا.

وعضوية كل من: ، صادق علاية، نبيل مبارز، محمد عبده الرعيني، محمد الشامي، شايف الحدائي، عبده سالم المنتصر، الشيخ عبده محمد الجهمي، يحيى الصايدي ، أمين الصفاري، سالم بن سهيدي الحضرمي، محمد ناجي التويتي، عمار عمر عبدالله الجرمي، صابر العماهي، زياد جميل الخولاني. عادل منصور اليافعي، محمد بن محمد السنباني.

وتقدم للترشيح عدد من الأشخاص هم : غالب ناجي علي القردعي، عبده وليد حزام ناصر، رفيق صالح المملوح، منير صالح محمد، عبداللطيف صالح الجمهي، جميل صالح محمد، مهيب احمد ناجي عامر، نبيل يحيى علي يحيى، أكرم محمد سنان، عبدالفتاح اللهبي، عبدالسلام الجفني، فارس احمد السياني. غير أن خلافا نشب بين بعض أعضاء في القيادة وعدد من أعضاء الجمعية العمومية تسبب في تأجيل الانتخابات الى اجل غير مسمى. وذكر عددا من المغتربين أن سبب الصراع يتمثل قيام قيادة الجالية المشكو بها ببيع المبنى التابع للجالية في سرية تامة ودون الرجوع للجمعية العمومية، باعتبار أن المبنى كان قد تبرع به علي مصلح العميسي وقفا للجالية، حيث يقع في منطقة راقية وعلى مسافة قريبة من منهاتن، ويشار إلى أن عددا من أفراد الجالية يتهمون بعض القيادة بمصادرة المبلغ الذي باعوا به المبنى بالإضافة الى مبل غ مائة ألف دولار كانت الجالية قد حصلت عليه من الرئيس علي عبدالله صالح، لشراء مقر جديد ، في حين قالوا ا أن المقر الجديد لم يتم تسجيله باسم الجالية وإنما باسم شركة عقارية يمتلكها رئيس الجمعية- حسب اتهامهم.

كما يشكوا عدد من أبناء الجالية عدم تقديم أي خدمة او انشطة لهم من الجالية منذ 15 عاما- حسب قولهم، وفي الوقت الذي ينتظم فيه أبناء الجاليات العربية وغير العربية في إطار جاليتهم الأنشطة المختلفة.

مشيرين إلى ان اليمنيون أصبحوا رهائن ذهنية للإقصاء والتهميش، وان كل مايدور من صراعات في أوساط الجالية من اجل الفوز بمقاعد إداريه وكسب وجاهات لا غير، وعلى حساب الجالية.

وأشار عدد من المغتربين إلى أن حقيقة الصراع يتركز بين قطبين احدهما مدعوم من السفارة اليمنية والآخر مدعوم من وزارة المغتربين وأكد آخرين ان ما يحدث ليس الا اجترار لكل مظاهر الأزمة السياسية والسلوك المشين للانتخابات اليمنية في الداخل التي تفتقر للشفافية والوضوح

وناشد عدد من المغتربين الحكومة اليمنية ان تعمل على لم الشمل وإنهاء الخلافات عن طريق توفير اجواء ملائمة لاجراء انتخابات حره وشفافة بعيدا عن أي حسابات ضيقة من شأنها ان توسع الخلافات في صفوف المغتربين الذين قالوا انهم بحاجة الى كيان حقيقي يعبر عنهم ويقدم لهم خدمات ويتبنى مشاكلهم بعيدا عن اجترار مشاكل وازمات الداخل وتصديرها الى الخارج وحتى لا تكون الجالية اليمنية هي الاسوء والفاشل بين بقية الجاليات- حسب تعبيرهم.

مشددين على ضرورة أن يدرك أبناء الجالية اليمنية أهمية العمل الطوعي المنظم لخدمة مصالح أبناء الجالية.. والذي قالوا أنه" لن تتأتى ثماره ما لم تكن هناك جالية منظمة ومؤسسة تكون بهيئة إدارية منتخبة انتخابا حراً ونزيهاً لتعبر عن رغبات أعضاء الجمعية العمومية تعبيرا حقيقيا بعيدا عن أي حسابات ضيقة"- حسب وصفهم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر