الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية
قال النائب البرلماني د. أحمد الدغشي أن المذاهب المنغلقة تلقى رواجا مع أوضاع الاستبداد السياسي، كون الأنظمة السياسية في هذا البلد أو ذاك تستخدم المذهب مطية لمشروعيتها، مستدلا بفترة ماقبل قيام الثورة اليمنية التي قال أن الزيدية كانت شماعة بيت حميد الدين لتبرر الظلم والقهر والتخلّف والتفريق بين أبناء المجتمع.
وأشاد الدغشي-النائب الإصلاح وأستاذ أصول التربية وفلسفتها - في حوار مع صحيفة السياسية - بالنموذج التركي لحزب العدالة والتنمية الذي قال أنه نموذج متميز لحكم الجماعات الدينية تمثل بقدوم خريجي مدارس القرآن الكريم، كعبد الله جول وطيب أردوغان ومن على شاكلتهم في العام 2002م إلى مقاعد السلطة ليشكلوا ذلك النموذج المتميز، دون استغلال للدّين على نحو انتهازي رخيص، أو إقصائهم لخصومهم، بل عملوا على تقديم نموذج مشرّف لحكم الإسلاميين على مستويات عدة، رغم الضغوط التي يعانونها من اللوبي العلماني والمؤسسة العسكرية بوجه أخص،
معتبرا أن التعصب الديني هو أسوء أنواع التعصب، لاستناده إلى (المقدس)، و مشروعية الذات الإلهية أو الحق الإلهي في تعصبه -إن صح التعبير- غير أنه أكد أن ذلك لا ينفي أن غيرهم متعصب، حتى لو استند إلى خيار لا ديني، أو علماني، أو نحو ذلك.
مشيرا إلى أن المتعصب ينطلق من شعوره بأنه امتلك زمام الحقيقة المطلقة وفي الوقت ذاته يشعر بالنقص والخذلان تجاه الآخر الذي يفوقه وتسيطر عليه التعصب حالة من ردة الفعل ولذا تجده يكابر ويرفض أن يعترف بغير "أناه".
معلنا عدم إمكانية الفصل بين الدين والدولة باعتبار أن المشكلة الكنسية لم تبرز في تاريخ المسلمين- حسب قوله، مجددا تأكيدا على "أن التعصب - من وجهة نظره- لا يراد به الثبات على الثوابت، وإن خالف اللغة- لكنه التعصّب حتى للحق عرفا غير مستساغ، ولذلك لا أعتقد أن من يؤمن بفكرة سليمة تماماً، ويصر عليها، ويدافع عنها يسمَّى متعصباً، معتبرا أن التعصب للهوية والدفاع عن الدين أو الوطن أو القيم المجتمعية الإيجابية، أو مكتسبات البلد والأمّة يسمى تعصباً بل قياماً بالواجب أو ذودا عن الحق". للإطلاع على نص الحوار اضغط الرابط