أم لستة أولاد تخاطب القلوب العامرة بالخير والإنسانية لإنقاذها من وحش السرطان القاتل

الأربعاء 05 مايو 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 6997

مرت سنوات والأم "دولة محمد علي القاضي" عاجزة عن مغادرة فراش مرضها السرطاني القاتل، لقلة الحيلة ومافي اليد وعجزها وأسرتها عن دفع ثمن تكاليف عملية جراحية عاجلة نصح بها الأطباء لوقف تفشي أو انتشار مرض سرطان الكبد الذي داهمها على غير غفلة، وتم اكتشافه بعد أن دفعت وأسرتها وزوجها كل ما بحوزتهم من أموال ثمناً لأشهر من البحث والفحوصات المخبرية والمعاينات الطبية التي أجرتها في أكثر من مستشفى، حتى توصلت إلى سر دائها الذي تقول انه طالما أفقدها لذة منامها واغتال سعادة لحظتها وهي بالقرب من ولديها.

تقول دولة أنها وأسرتها وزوجها الذي يشكو هو الأخر قلة ذات اليد ومرارة الحاجة والعوز، لعدم وجود أي مصدر دخل له وأسرته يمكنه من خلاله تحمل نفقات تكاليف العملية الجراحية لزوجته وأم ولديه التي قال أنه يراها تموت كل يوم ببطء بين يديه وأمام ولديها منه، إضافة إلى أربعة آخرين من زوجها السابق، قال أنهم، يأتونها بالدموع لا أكثر كونهم جميعا صغار السن وليس بيدهم مايمكنهم تقديمه لإنقاذ امهم من وحش السرطان القاتل، او تحمل نفقات تكاليف الأدوية الكيماوية الباهضة الثمن، تسكن الأم "دولة" في بيت منزل زوجها في يريم محافظة إب، في حين يتطلب إجراء عملية جراحية لها في إحدى المستشفيات في صنعاء مالم تتمكن من السفر إلى الخارج، ولكن- ونظراً لصعوبة الحال وعدم توفر أي مبالغ مالية تمكنها وزوجها من الانتقال الى صنعاء لإجراء العملية، أو الوصول إلى فاعل خير أو جمعية او مستشفى فقد ظلت منذ أكثر من عام على اكتشافها وأسرتها للمرض طريحة الفراش وفريسة للألم وكوابيس الموت التي تقول أنه قد صار يحيط بها من كل جانب في حين تخشى كل خشيتها على أولادها ومستقبلهم دون وجودها، ولذلك بعثت بشكواها الموجزة والمختصرة لمحرر الشؤون الإنسانية بمأرب برس تشرح فيها هذا الجزء المختصر من معاناتها التي تطول لسنوات، مناشدة من خلالها على استحياء، كل القلوب العامرة بالخير والمسكونة ببقابا مشاعر وإنسانية، تقول أنها غدت شبه مغيبة في واقعنا اليوم.

مؤكدة أنها لولا خشيتها من تهمة التقصير مع أطفالها وروحها،وإصرار أسرتها وزوجها وأشقائها على السماح لهم بمناشدة الخيرين باسمها- لتحمل تكاليف العملية الجراحية المقررة لها، كماتشير نسخ من فحوصاتها الطبية التي أرفقتها مع شكواها المبعوثة إلى مأرب برس- مافعلت ذلك كون الموت أشرف وأسهل بالنسبة لها من صعوبة الحال ومرارة السؤال.

وعلى من يجد في نفسه دوافع الخير لإنقاذ روح ام من الموت، وإعادة بسمة أمل إلى ستة من أطفالها حرموا من بسمة أمهم منذ سنوات، إلا التواصل عبر تلفون شقيقها حسين محمد علي لقمان 00967770952464

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن