نفى الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ان تكون احزاب اللقاء المشترك قد أعلنت مقاطعة الانتخابات النيابية 2011، قائلاً :لم نعلن المقاطعة انما طالبنا بإصلاحات طلبها الطرفين، اذا ما استمر المؤتمر الشعبي(الحزب الحاكم) بنفس أسلوب التعامل تجاه الاتفاقيات والحوارات المطروحة نقول"لكل حادث حديث".

وكان نعمان يرد على سؤال لـ"مأرب برس" في المؤتمر الصحفي لأحزاب اللقاء المشترك واللجنة التجضيرية للحوار الوطني الاثنين3/5/2010، بصنعاء.

وأضاف نعمان"نتمسك بالحوار الوطني واتفاق فبراير، لكن خطاب الحزب الحاكم يقوم على استهلاك الوقت وهو خطاب مكرر متهما الحزب الحاكم بتعقيد كل السبل المؤدية للحوار ويعتبر المؤسسات الوطنية ملكية خاصة". موضحا "ان أحزاب اللقاء المشترك ليس لديها حساسية من الحوار تحت مظلة البرلمان او الشورى" قائلاً: "الحوار الوطني هو الطريق الأمثل للخروج من الأزمات ونتمسك بالحوار الوطني باعتباره مرجعية وطنية.

من جانبه وصف الدكتور عبدالوهاب محمود استهداف بـ" رسالة موجهة للمعارضة وقال ان وزير الداخلية قلل من الحادث باعتبار السيارة المستهدفة سيارة خدمات! مضيفاً "حتى لو كانت سيارة خدمات هل يحق لأحد الاعتداء عليها، ثم أنكروا واقعة اطلا ق النار قبل ان نأخذهم الى مكان الحادث".

من جانبه قال عبدالوهاب الانسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح انه "لا يوجد مؤشر ولو قليل لتنفيذ اتفاق فبراير من قبل الحزب الحاكم بجدية. موضحا "ان المشترك مع مطالب كل المحافظات".

ودان بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني ما تعرض له رئيس المجلس الأعلى لاحزاب اللقاء المشترك من استهداف لسيارته، كما دان الوقوف من قبل السلطات في وجه الاعتصامات السلمية التي تنظمها أحزاب اللقاء المشترك، مطالبا بكف السلطة عن الممارسات التي وصفها بالطائشة، مؤكدا العزم على مواصل الفعاليات السلمية ، كما طالب برفع الأجور والمرتبات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإلغاء الاحكام الصادرة من محاكم غير دستورية وإلغاء تلك المحاكم.