من المقرر ان تفصل محكمة الصحافة والمطبوعات في تمام التاسعة من صباح يوم غد الأحد، في قضيتي نشر أولهما القضية المرفوعة من وزارة الإعلام ضد صحيفة النداء الأهلية بتهمة نشر مقالات وأخبار تمس بالوحدة الوطنية، وثانيهما الشكوى المقدمة من قبل محافظ البيضاء ضد الصحفي حسين اللسواس بتهمة نشر مقالات ناقدة في صحيفة التجديد، وهي مؤجلة للمرة الثانية.

وكانت المحكمة قد حجزت قضية صحيفة النداء المتهم فيها كل من سامي غالب رئيس التحرير والزملاء عبدالعزيز المجيدي وشفيع العبد وفؤاد مسعد، للنطق بالحكم قبل حوالي شهر، وذلك بعد عدة جلسات، هذا في حين أرجأت الحكم للمرة الثانية في الشكوى المقدمة ضد اللسواس وذلك بحجة السماح للقنوات الفضائية بتغطية وقائع جلسة النطق بالحكم، حيث سبق للمحكمة ان منعت قنوات العربية والحرة وسهيل من تغطية الجلسة الماضية بدعوى عدم إخطار المحكمة بالتغطية التلفزيونية قبل أيام من الجلسة.

ويخشى الوسط الصحافي صدور أحكام قاسية في القضيتين، ويتوقع أن تشهد جلستا النطق بالحكم حضوراً صحافياً لافتاً وبالأخص من جانب القنوات الإخبارية الفضائية.