صنعاء: منارات يناقش الاطار العام للموسوعة اليمنية الكبرى

الخميس 29 إبريل-نيسان 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- صنعاء- بشرى العامري :
عدد القراءات 3655
عقد المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) صباح اليوم بصنعاء ورشة فنية خاصة بمناقشة محاور الإطار العام للموسوعة اليمنية الكبرى وذلك بحضور عدد كبير من الاكاديميين والمختصين

وفي حفل افتتاح الورشة اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس هيئة تحرير الموسوعة الدكتور صالح علي باصرة الى أهمية الموسوعة اليمنية الكبرى كونها ستضم كلما يتعلق بنشاط الإنسان اليمني في مختلف المراحل التاريخية

موضحا أن الموسوعة تهدف إلى رصد وتدوين علوم ومعارف الإنسان اليمني وكل ماقام به من نشاطات في مختلف مجالات الحياة لتصبح مرجعية لتاريخ الإنسان اليمني وإسهاماته في الحضارات العربية والإسلامية والإنسانية فضلاً عن كونها ستحفظ هذا التاريخ من الضياع.

واكد باصرة ان هذه الموسوعة ستصبح موسوعة كبرى لانها ستشمل كل الأحداث والمعلومات وفيها عرض لأهم الأعلام والشخصيات والمدن والمواقع الأثرية وكلما يتعلق بالإنسان اليمني .

مبينا أن هذه هي الورشة الأولى التي ستناقش الإطار العام للموسوعة على انه سيتم الانتقال للجامعات في محافظات (حضرموت، الحديدة ، عدن ، اب ، ذمار ، تعز) لمناقشتها وإثرائها من قبل الأكاديميين فيها والباحثين والمهتمين في هذه المحافظات ، لافتاً إلى أهمية ذلك في تقليل نسبة الخطأ وضمان صحة مسار الإطار العام للموسوعة نظراً لمشاركة كل هؤلاء الذي سيصل عددهم إلى أكثر من 500 أكاديمي وباحث.

وأوضحوزير التعليم العالي ان الندوة الختامية التي ستعقب كل هذا الجهد سيتم فيها إعلان الصيغة النهائية للإطار العام للموسوعة وإقراره وفتح باب المشاركة لدعم هذه الموسوعة من الجهات الرسمية والخاصة ومن ثم البدء في الجزء الثاني المتمثل بتحرير مواد وموضوعات الموسوعة ومراجعتها ثم طباعتها وتوزيعها.

وذكر باصرة انه سيتم الاستفادة في عمل الموسوعة اليمنية الكبرى من الموسوعات التي تم انجازها في العالم ، مشيراً إلى ان هذا العمل سيكون بمثابة الهدية للذكرى الوطنية الغالية "ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة" .

داعيا الى عمل موسوعة صغرى للوحدة اليمنية المباركة وتقييم المرحلة السابقة من عمر الوحدة ومعرفة أين أخطأنا وأين أصبنا قائلا ( بما أننا نعد موسوعة كبرى فما أحوجنا لتقييم مرحلة قليلة من خلال موسوعة صغيرة )

فيما دعا رئيس مجلس ادارة مركز منارات النائب احمد اسماعيل ابوحورية الأكاديميين والباحثين والمهتمين والجهات الرسمية والخاصة للتفاعل مع هذا المشروع وإثرائه بما يضمن خروجه بالصورة المشرفة لتاريخ اليمن وعراقته مشيرا الى ان هذه الورشة هي الخطوة الأولى باتجاه إرساء مداميك هذا العمل الموسوعي المنشود

وأوضح ابو حورية أنه تم بدأ العمل في هذا المشروع منذ الربع الأخير للعام 2008م وان العمل سيتواصل إلى أن يتحقق هذا الحلم ويخرج إلى النور مؤكداً حرص مركز منارات على انجاز هذا المشروع وفقاً لمعايير وأسس العمل العلمي المنهجي الموضوعي باعتبار أنها ستكون من أهم الجسور التي تربط الأبعاد الزمنية من الماضي إلى الحاضر امتداداً إلى المستقبل.

بعد ذلك قدم عرضا مختصرا خلال الجلسة الاولى لمحاور الإطار العام للموسوعة من قبل رؤساء لجان المحاور وتم عرض رؤية لدمج ومواءمة تلك المحاور في بنية واحدة . فيما ناقشت جلسة العمل الثانية محاور الاطار العام للموسوعة " الجغرافي ، الاجتماعي ، الاقتصادي ، التاريخي، الاثاري ، الثقافي ، الديني، اللغوي ، السياسي ، العسكري".

 

 عقد المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) صباح اليوم بصنعاء ورشة فنية خاصة بمناقشة محاور الإطار العام للموسوعة اليمنية الكبرى وذلك بحضور عدد كبير من الاكاديميين والمختصين

وفي حفل افتتاح الورشة اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس هيئة تحرير الموسوعة الدكتور صالح علي باصرة الى أهمية الموسوعة اليمنية الكبرى كونها ستضم كلما يتعلق بنشاط الإنسان اليمني في مختلف المراحل التاريخية

موضحا أن الموسوعة تهدف إلى رصد وتدوين علوم ومعارف الإنسان اليمني وكل ماقام به من نشاطات في مختلف مجالات الحياة لتصبح مرجعية لتاريخ الإنسان اليمني وإسهاماته في الحضارات العربية والإسلامية والإنسانية فضلاً عن كونها ستحفظ هذا التاريخ من الضياع.

واكد باصرة ان هذه الموسوعة ستصبح موسوعة كبرى لانها ستشمل كل الأحداث والمعلومات وفيها عرض لأهم الأعلام والشخصيات والمدن والمواقع الأثرية وكلما يتعلق بالإنسان اليمني .

مبينا أن هذه هي الورشة الأولى التي ستناقش الإطار العام للموسوعة على انه سيتم الانتقال للجامعات في محافظات (حضرموت، الحديدة ، عدن ، اب ، ذمار ، تعز) لمناقشتها وإثرائها من قبل الأكاديميين فيها والباحثين والمهتمين في هذه المحافظات ، لافتاً إلى أهمية ذلك في تقليل نسبة الخطأ وضمان صحة مسار الإطار العام للموسوعة نظراً لمشاركة كل هؤلاء الذي سيصل عددهم إلى أكثر من 500 أكاديمي وباحث.

وأوضحوزير التعليم العالي ان الندوة الختامية التي ستعقب كل هذا الجهد سيتم فيها إعلان الصيغة النهائية للإطار العام للموسوعة وإقراره وفتح باب المشاركة لدعم هذه الموسوعة من الجهات الرسمية والخاصة ومن ثم البدء في الجزء الثاني المتمثل بتحرير مواد وموضوعات الموسوعة ومراجعتها ثم طباعتها وتوزيعها.

وذكر باصرة انه سيتم الاستفادة في عمل الموسوعة اليمنية الكبرى من الموسوعات التي تم انجازها في العالم ، مشيراً إلى ان هذا العمل سيكون بمثابة الهدية للذكرى الوطنية الغالية "ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة" .

داعيا الى عمل موسوعة صغرى للوحدة اليمنية المباركة وتقييم المرحلة السابقة من عمر الوحدة ومعرفة أين أخطأنا وأين أصبنا قائلا ( بما أننا نعد موسوعة كبرى فما أحوجنا لتقييم مرحلة قليلة من خلال موسوعة صغيرة )

فيما دعا رئيس مجلس ادارة مركز منارات النائب احمد اسماعيل ابوحورية الأكاديميين والباحثين والمهتمين والجهات الرسمية والخاصة للتفاعل مع هذا المشروع وإثرائه بما يضمن خروجه بالصورة المشرفة لتاريخ اليمن وعراقته مشيرا الى ان هذه الورشة هي الخطوة الأولى باتجاه إرساء مداميك هذا العمل الموسوعي المنشود

وأوضح ابو حورية أنه تم بدأ العمل في هذا المشروع منذ الربع الأخير للعام 2008م وان العمل سيتواصل إلى أن يتحقق هذا الحلم ويخرج إلى النور مؤكداً حرص مركز منارات على انجاز هذا المشروع وفقاً لمعايير وأسس العمل العلمي المنهجي الموضوعي باعتبار أنها ستكون من أهم الجسور التي تربط الأبعاد الزمنية من الماضي إلى الحاضر امتداداً إلى المستقبل.

بعد ذلك قدم عرضا مختصرا خلال الجلسة الاولى لمحاور الإطار العام للموسوعة من قبل رؤساء لجان المحاور وتم عرض رؤية لدمج ومواءمة تلك المحاور في بنية واحدة . فيما ناقشت جلسة العمل الثانية محاور الاطار العام للموسوعة " الجغرافي ، الاجتماعي ، الاقتصادي ، التاريخي، الاثاري ، الثقافي ، الديني، اللغوي ، السياسي ، العسكري".