الحوثيون يتهمون السلطة بمحاولة إجهاض وقف إطلاق النار.. مقتل وإصابة 3حوثيين وإغلاق مدارس برازح

الإثنين 26 إبريل-نيسان 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 11893

يبدو ان هدنة وقف النار لن تصمد طويلاً في صعدة، فجميع المؤشرات تنذر بحرب سابعة، حيث بدأ مسلسل الاتهامات تتناثر يمنة ويسرة وهي التي عادةً تسبق الحروب السابقة.

قال الحوثيون ان شخصاً يدعى ابن عزيز قام صباح اليوم الاثنين بدخول سوق المهاذر بموكب عسكري وأطلق النار على بعض المتسوقين وسقط ثلاثة جرحى منهم في موقف وصفوه بالاستفزازي .

ونقل عن مصدر في مكتب الحوثي ان الأخير قدم احتجاجا إلى اللجنة جراء هذا العمل الذي خرق اتفاق إيقاف الحرب كونه جاء من شخص محسوب على السلطة.

واتهم المصدر قيادات عليا في السلطة بالوقوف وراء تصاعد هذه الأعمال من قبل العناصر المحسوبة عليها. وان السلطة تراهن على إستراتيجية جديدة هدفها إشعال الفتن بين المواطنين في المناطق الشمالية وإدخال دوامة من العنف والثأر بين القبائل تؤدي في النهاية إلى إضعافهم-حسب تعبيره.

وكانت الداخلية قالت الأحد ان (2) من العناصر الحوثية قتلوا وأصيب ثالث بمديرية سحار في اشتباك مع مواطنين بمنطقة آل العوسة الطلح ، تطورت لاحقاً إلى ردود فعل انتقامية دمر خلالها الحوثيون منزلاً بعبوات ناسفة، رافضين قبول وساطة قبلية، ونشروا عناصرهم في كل أرجاء المنطقة.

موضحة أن الموجهة وقعت إثر قيام العناصر الحوثية بكتابة الشعارات الخاصة بهم في جامع آل العوسة، وقيام أحد المواطنين من أبناء المنطقة بمنعهم, قائلة بأن هذا الأمر تطور إلى الإشتباك بين الطرفين وقتل (2) من العناصر الحوثية هما: عبد الله علي عامر, وعبد الباري سيلان, وإصابة ثالث.

وتفيد الأنباء الواردة من سحار أن التوتر يتصاعد في المنطقة، وأن العناصر الحوثية استحدثت نقطة تفتيش في مفرق الطلح وانتشرت في أرجاء مختلفة منها مدفوعة برغبة الإنتقام من المواطنين الذين عارضوا كتابة الشعارات الحوثية في المسجد.

يأتي ذلك بعدما قامت بعض مدراس بمديرية رازح محافظة صعدة بإغلاق أبوابها بعد اقتحام الحوثيين لها وإجبارها على ترديد شعارات الجماعة.

وأعلن الحوثيون الأحد عن وصول لواء عسكري بعتاده إلى الجبل الأسود، الذي سبق ان انسحبوا منه وفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في 11 فبراير الماضي.

فيما أعلنت مصادر مقربة من لجنة وقف إطلاق النار في حرف سفيان شمال اليمن بين الجيش والحوثيين، أمس، أن اللجنة جمدت أعمالها احتجاجاً على قيام الحوثيين باختطاف طقم عسكري مع معدات هندسية تستخدم في الكشف عن الألغام ونزعها .

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة رفضت التعامل مع مندوبي الحوثيين إلا بعد إطلاق الطقم العسكري المحتجز منذ أكثر من أسبوع، واعتبرت اختطافه استهتاراً باللجنة ودليلاً على عدم جدية الحوثيين في التعامل معها .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن