وعبر من جانبه محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي –عن شكره لكل من نظم واعد ودعم الحفل ، وقال في كلمته بالحفل "نوجه التحية إليكم في صباح التنمية في يومها المميز وتعز تتأهب لاستقبال العيد الـ20 للوجدة اليمنية.

مشيرا في كلمته بالحفل التكريمي الذي نظمه مكتب التربية والنقابة العامة للمهن التعليمية، على قاعة نادي تعز السياحي صباح اليوم الأثنين-بمناسبة عيد المعلم إلى أن تعز مقبلة على استضافة عيد الثاني والعشرين من مايو والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية اليمنية الذي قال ان تعز تتشرف بقدومه مع العقد الثاني من الخير الذي قال انها ستودعه بقدومه. شاكرا كل المبدعين والأشبال الذين صاغوا واعدوا وساهموا في إنجاح فعاليات هذا الحفل.

متسائلا :ماذا نتوقع بعد انقضاء هذا العيد ، واضاف :"ان ما نتوقعه ان يعاد التوازن إلى العملية التعليمية برمتها واحترام القواعد التربوية وان تكون الأساس والقواعد في شغل الوظائف التربوية معمول بها بصورة عادلة بين الجميع وان تتوقف كل المهازل التي حدثت سابقا وان يتوقف فيروس الغش الذي قضى بالهجمة العنيفة على مهابة التربية والتعليم ، وقال المحافظ "انه لابد ان يتم ابتكار أساليب جديدة وان تتوفر لها مقومات النجاح حتى لا تختلط الأوراق ولا نستطيع ان نميز بين مبدعينا.

وأضاف ان رئيس الجمهورية والذي سنستقبله في تعز سيحمل إجابة لكل الأسئلة المثارة من قبل المواطنين حيث من المتوقع ان يقوم بوضع أحجار الأساس للمدينة الرياضية ومطار تعز الدولي ومحطة تحليه المياه وتأهيل ميناء المخاء وهذا اليوم هو البداية . موجها تحيته في ختام كلمته لكل من اعد واشرف للحفل ولقيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة على هذا الحفل الذي وصفه بالرائع والمميز الذي شارك فيه وكلاء المحافظة ،والقيادات التربوية في كافة المديريات وتم فيه تكريم 100 معلما ومعلمة على المستوى المركزي والمحافظة و النقابة ممن اسهوا في تطوير العملية التعليمة وقضوا وقتا طويلا في تربية النشئ وتخرجت على أياديهم أجيالا كثيرة .

ورحب عبد الكريم محمود مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة – بالحاضرين . مشيرا إلى أن تحضير هذا الحفل، جاء من اجل تكريم المعلم إجلالا وعرفانا بفضله ودوره في تربية وتعليم وإعداد فلذات أكبادنا ، أبنائنا نصف الحاضر وكل المستقبل تلاميذ وطلاب اليوم قادة وصناع الغد.

وقال :من خلال الرسالة السامية التي يؤديها المعلم تأتي مكانته بين أبناء مجتمعه والذي يتميز بها عن غيره من أبناء أمته ، وانه يحمل مشاعل الحرية والنور والعلم والمعرفة والرقي والتقدم ويمحو ظلام الجهل والهوان والتخلف ، وبدون المعلم والعلم والتعليم لأتقدم ولا رفاهية ولا حرية ولا كرامة ..

وأضاف مدير مكتب التربية قائلا : "ومن اجل كل هذا اهتم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالمعلم اليمني وحسن تأهيله وإعداده علميا ومنهيا .. وهاهي بلادنا تحتفل اليوم قيادة وحكومة وشعبا بيوم المعلم ، ويعمل الجميع على تكريمه والاعتراف بفضله وبدوره الرائد في نباء الحاضر ومستقبل يمننا الحبيب"

وقال "اذا أردت ان تعرف مستقبل امة فانظر ماذا يتعلمون اليوم وكيف تنفق الأمم على التعليم كونه حجر الزاوية للارتقاء بالتنمية".

وأكد عبد الجبار بني غازي في كلمته باسم المكرمين - على ان المعلمين والمعلمات هم راس العملية التعليمية وذروة سنامها وركنها الركين وأساسها المتين داعيا المعلمين المكرمين ومن لم يكرموا وكل من له علاقة قريبة او بعيدة بالعمل التربوي اى مضاعفة الجهد ، كون المعركة اليوم هي السباق في بناء الإنسان بروحه وجسيمه وعقله وعلمه ومهاراته واهم مصنع لبناء هذا الانسان هي المؤسسات التربوية .

وكان الحفل قد شهد تقديم العديد من الفقرات الفنية الإنشادية والغنائية قدمها أشبال وبراعم ومبدعو العديد من المدارس إضافة الى إلقاء قصائد شعرية واستكش مسرحي نال إعجاب الحاضرين .

وفي ختام الحفل قام المحافظ ومعه مدير مكتب التربية ورئيس النقابة العامة بتعز بتقديم جوائز التكريم للمكرمينبعد ان قاما بافتتاح معرض الوسائل التعليمية المقام على ست قاعات دراسية في المعهد العالي والذي تشارك فيه كافة مديريات المحافظة وحوى المعرض على رسوم تشكيلية وأزياء شعبية ووسائل تعليمية دراسية ومجسمات كلها مصنوعة ومركبة من البيئة المحلية إضافة إلى العديد من اللوحات التشكيلية الذي تحاكي الواقع التربوي والمجتمعي اليمني