أسفرت اشتباكات مسلحة إندلعت ظهر اليوم الأثنين بين مسلحين مجهولين وقوات الأمن في محافظة الضالع إلى اصابة شخص مسن بطلق ناري نقل على إثره إلى إحدى مستشفيات المحافظة. في حين سادت منطقة سناح صباح اليوم أجواء أخرى من الأشتباكات المسلحة بين قوات الأمن ومسلحين مجهوليين على خلفية تطورات الإضراب الشامل الذي نفذه أتباع الحراك اليوم بالمحافظة.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) "ان الإشتباكات التي لم يعرف ما إذا كانت قد خلفت جرحى أم لا، قد استدعت بائعي القات إلى نقل السوق إلى جوار محطة الصيادي للمحروقات الواقعة بين قعطبة والضالع".

وأكدت المصادر المحلية أن إصابة المسن "سالم الجعدي- 71 عاما- جاءت بينما كان جوار بيته وسط مدينة الضالع، قبل إندلاع تبادل عنيف لإطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين، بعد ان اشتبهت بوجودهم وسط المدينة.

وأكدت المصادر أن الجعدي الطاعن في السن قد أصيب في تلك الإشتباكات بطلق ناري نقل على إثره إلى مستشفى النصر الحكومي في الضالع والذي مايزال يرقد فيه حتى ساعة كتابة الخبر.

وكان أتباع الحراك قد نفذوا صباح اليوم إضرابهم الثاني عن العمل في الضالع، منذ الدعوة الأخيرة التي أقروا فيها تنفيذهم كل يوم أثنين من الأسبوع إضرابا شاملا عن العمل، إحتجاجا على مايصفونها بالحملة الأمنية المحاصرة لمحافظة الضالع منذ مطلع الشهر قبل الماضي.

وشوهدت قوات الأمن وهي في حالة إنتشار مكثف منذ ليلة أمس، إستعدادا لمواجهة أي تطورات أمنية قد يخلفها أتباع الحراك وراء دعوتهم للإضراب الشامل في المحافظة. وقال شهود عيان لمأرب برس ان قوات الأمن شوهدت صباح اليوم وهي تجوب شوراع المحافظةفي لحظة كانت فيها المحلات التجارية والمطاعم والأسواق مشلولة عن الحركة بعد تجاوب المواطنيين مع دعوة الحراك التي جاءت متزامنة مع دعوة أخرى لمحافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب، اطلقها أمس أثناء تكريمه لنخبة من معلمي المحافظة ، طالب من خلالها المواطنيين والشباب إلى عدم الإنجرار وراء ماوصفها بالدعوات السياسية والإهتمام بالتحصيل العلمي، مطالبا الجميع بالنأي بالطلاب عن دعوات الحراك والقضايا السياسية.