قال المواطن مأمون قاسم الحداد إنه يمتلك عقيقا يمانيا بداخله صورة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وأوضح الحداد لـ"مأرب برس" أنه حصل على العقيق, وهو من الأحجار كريمة التي عادة ما توجد في تجويفات الصخور الرسوبية, صدفة حين اشتراه من شخص من أبناء محافظة ذمار, مؤكدا أنه استخرجه بدوره من حجر كبيرة عادة ما تستخرج مما يسمى في ريف اليمن بـ"المناقيف", التي يتم فيها هد الجبال بواسطة "الديناميت" لاستخراج الحجارة للبناء.

وأشار الحداد, وهو من أبناء محافظة تعز, إلى أنه حصل على الحجر الذي بحوزته في العام 2005, ساردا قصة تعجبه من الصورة التي رآها بداخله بعد استخراجه من حجر كبيرة, الأمر الذي أدى به إلى أن يتعرف على صور عدد من الشخصيات حتى وجد تطابقا قال إنه مشابه بنسبة كبيرة بين الصورة التي حواها العقيق وصورة الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأدعى الحداد أن هذا الحجر الذي بحوزته هو هبة ربانية خص الله بها الملك السعودي, مبينا أنه الوحيد, أي الحداد, الذي يملك هذه الحجر على مستوى الكرة الأرضية؛ لأنها شيء لا يتكرر, طبقا لتعبيره.

وأرفق لـ"مأرب برس" تقريرا معترفا به رسميا من قبل هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بوزارة النفط والمعادن بالجمهورية اليمنية, والذي يؤكد أوصاف العقيق الذي أورد أن شكله من "الفص المشتغل", ولونه "رمادي مع وجود ظلال من أكاسيد الحديد", موضحا, أي التقرير, أن العقيق يعد "أحد أنواع العقيق الكالسيدونى", طبقا لما جاء فيه.

وكشف الحداد عن أنه سبق وأن وجد أحجارا كريمة, من العقيق اليماني, مرسوم بدخلها شكل الكعبة المكرمة بعدة أشكال بحيث أنه من المستحيل أن يتكرر ذات الشكل في أي حجر أخرى, مبينا أيضا أن بعض الأحجار التي حصل عليها كان بداخلها لفظ الجلالة, واسم النبي "محمد", إضافة إلى أشكال متعددة, منوها إلى أنه باع هذه الأحجار إلى جهات متعددة.

وأوضح مأمون الحداد أنه يعمل في الأحجار الكريمة منذ فترة طويلة, كخبرة اكتسبها عن والده, مبينا أنه يعتز بهذه المهنة التي قال إنها تبين له عظمة الله, وأن الخالق على كل شيء قدير.