المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين
وجّه الأستاذ سمير رشاد اليوسفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر، بالتحقيق مع هيئة تحرير صحيفة (الثقافية) لنشرها مقالاً للكاتب حميد عقبي بالعدد رقم (523) الصادر بتاريخ 14 مارس 2010م، والذي تناول الفيلم المصري (حين ميسرة)، وتعرّض فيه الكاتب لقضايا الشذوذ الجنسي، يأتي ذلك بعد الحملة التي قادها نواب في البرلمان أمس حول المقال المنشور.
وقال رئيس مجلس الإدارة: إن صحيفة «الثقافية» تعرّضت في الآونة الأخيرة لحملة شرسة قادها كثير من الخطباء والوعاظ على إثر الحكم الذي صدر بحق الزميل أحمد مغلس -رئيس التحرير- والذي تضمّن إيقافه عن العمل لمدة عام وحبسه لمدة 3 أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى حبس الكاتب معاذ الأشهبي لمدة عام مع النفاذ المعجل، ويقبع حالياً في السجن المركزي بصنعاء على خلفية مقال نشرته «الثقافية»، وأثار حينها حفيظة عدد من العلماء الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الكاتب ورئيس التحرير، والتزاماً من قيادة المؤسسة بحكم المحكمة فقد تم تكليف الزميل محبوب عبده عثمان - مدير التحرير - القيام بأعمال رئيس التحرير، إلا أن الحملة ضد «الثقافية» ظلت مستمرة، وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن هذا الاستهداف للثقافية قد تسبّب بأضرار كبيرة للصحيفة، الأمر الذي أثر على توزيعها بشكل كبير.
كما تعذر إيجاد هيئة تحرير متخصصة للصحيفة؛ لذلك سوف تحتجب «الثقافية» مؤقتاً على أن تعاود الصدور خلال الأشهر المقبلة بحلة جديدة، حيث سيتم تحويلها إلى مجلة شهرية متخصصة في الشأن الثقافي أسوةً بالمجلات العربية التي تعنى بالشأن الثقافي، ولتكون نافذة اليمن الثقافية على العالم العربي تستلهم تجربة مجلة «العربي» الكويتية ومجلتي «سطور» و«وجهات نظر» المصريتين.