ذمار: إعتصام للمئات من أتباع المشترك أمام بوابة المجمع الحكومي

الأحد 28 مارس - آذار 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - ذمار –محمد الواشعي:
عدد القراءات 9033

احتشد صباح اليوم الأحد المئات من أنصار أحزاب اللقاء المشترك الذين توافدوا من مختلف المديريات إلى أمام بوابه المجمع الحكومي بذمار رافعين لافتات تطالب السلطة المحلية بوضع حد للانفلات الأمني ونهب الأراضي والثار وفرض هيبة الدولة وتوفير احتياجات محافظه ذمار من ماده الغاز والإشراف على توزيعها.

وجدد المشاركون في الإعتصام الذي جاء استجابة لدعوة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة، مطالبتهم للسلطة باحالة المتلاعبين بالغاز الى العدالة، والكف عن الهجمة الشرسة ضد الصحفيين والصحف وحجب المواقع الاخبارية وإيقاف محاكمات الصحف والصحفيين وإطلاق سراحهم .

وقال رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بذمار عبدوالوهاب النجحي "أن هذا الاعتصام يأتي بعد ان ازدادت المعاناه التي نعاني منها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فضلا عن انعدام الاستقرار والانفلات الأمني والتصعيد الخطير في المحافظات الجنوبية" .

وطالب البيان الصادرعن اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بذمار حصل مراسل مارب برس على نسخه منه - بالغاء عسكرة الحياة في المحافظات الجنوبيه وبقيه المحافظات وتقديم مرتكبي جرائم قتل الأبرياء الى العدالة والإفراج الفوري عن السياسيين والمعتقلين على ذمه الحراك السلمي وحرب صعده.مرحبا بالمناسبة بايقاف نزيف الدم هناك .

وقال القيادي في أحزاب اللقاء المشترك بذمار عبد الواحد الشرفي "أنه تم إرسال مذكرة إلى إدارة أمن المحافظة بشان الاعتصام اليوم وقد كان مقررا الأربعاء الماضي إلا أن الاعتصام تأجل إلى اليوم الأحد لمزيد من الأعداد والترتيب حتى خرج الاعتصام بهذا الشكل الحضاري.

مؤكدا لـ(مأرب برس):إن المعتصمون التزموا فيه بأسلوب راقي أثناء الاعتصام الذي خلاء من أية حوادث.

وأدان البيان العنف وعمليات القمع التي تمارسه السلطة تجاه الفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية والتي راح ضحيتها الأبرياء من المواطنين والعسكريين. محملا السلطة المسؤولية عن هذا التصعيد ونتائجه الكارثية على الوحدة والاستقرار.

كما استنكر البيان استمرار السلطة في فرض جرعات جديدة في ظل تدهور اقتصادي مريع وفساد مستشري في الجهاز الإداري للدولة ، مطالبا إياها بالقيام بواجبها في ضبط المتلاعبين بالأسعار والعابثين بباقوت المواطنيين وإيقاف تدهور العملة الوطنية،ودعا البيان السلطة إلى إيقاف التدهور الحاصل في العملية التعليمية والى تطوير التعليم وعدم تسييس الوظيفة العامة .

وجدد بيان المشترك تاكيده على أن الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الوطن وحل الأزمة الوطنية الشاملة والتي تشكل القضية الجنوبية أبرزها هو الحوار الوطني الجاد والمسئول المفضي إلى حل المشكلات على قاعدة الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية والتعددية والقبول بالآخر والمشاركة الحقيقية لأبناء الوطن في السلطة والثروة وصناعه القرار .

مؤكدا على أن هذه الفعاليات ماهي الا انتصارا لوحده الثاني والعشرين من مايو 90 م ، القائمة على التعددية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، مطالبا برد الاعتبار لهذه الوحدة من خلال تحقيق المشاركة الفاعلة لأبناء الشعب في السلطة والثروة .