اعتصم صباح اليوم السبت- العشرات من أبناء قرية باكبيرة أمام مكتب الزراعة بمحافظة بشبوة، مطالبين بالماء والكهرباء، وترقبا لوصول محافظ المحافظة علي حسن الأحمدي للمشاركة في اجتماع قيادة المحافظة.

وقالوا رسالة موجهة الى المحافظ "لقد وقفنا كثيرا مع المؤتمر الشعبي العام أكثر من مرة ولم نحصل على ابسط حقوقنا من الماء والطريق". مضيفين:" فإذ لم يستجب لمطالبنا فسوف نقدم استقالاتنا من المؤتمر الشعبي العام ونحن أكثر من(200)عضوا.

ملوحين بقطع طريق الشركات التي تعمل على تنقيب النفط في المنطقة والتي سبق وأن احتجزت مجاميع قبلية 10 قاطرات تابعة لها، أ فرج عنها في وقت متأخر من مساء أمس بعد وساطة قادها مدير عاصمة المحافظة عتق وبمقابل وعدا للأهلي الذين يطالبون بحصتهم من الوظائف لأولادهم في تلك الشركات العاملة في المنطقة بتوصيل مطالبهم إلى المحافظة للبت فيها.

وأشار المعتصمون إلى ان المحافظ سبق وأن أعطى توجيهات للجهات المسؤولة بتوفير مطالبهم ، غير أن تلك الجهات – حسب قولهم- لم تقم بمسؤوليتها في تنفيذ المطالب، وإنما تجاهلت التوجيهات، إضافة إلى أن البعض منهم قدم ردودا غير مقنعة لهم- كما يقول احد المشاركين في الاعتصام . وأوضحوا في رسالتهم- أن قرية باكبيرة لا تبعد عن عاصمة محافظة شبوه عتق، سوى 7 كيلومتر، غير أنها تقع ضمن كثير من المناطق شرق عتق المحرومة من ابسط الحقوق التي تأتي من أبرزها طريق الإسفلت والماء الذي اعتمد أكثر من مرة دون ان ينفذ ، رغم مرور أكثر من 10 سنوات على الاعتماد.

وتساءل عددا من المعتصمين "هل يكون هذا الاعتصام السلمي رسالة إلى السلطة المحلية لسرعة تنفيذ المشاريع المتعثرة تجنبا لما لا يحمد عقباه".