آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

النقيب يحمل السلطة ومحافظ الضالع مسؤولية تداعيات أوضاعها الخطيرة والممارسات العدوانية بحق العزل

السبت 27 مارس - آذار 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 8241

حمل د. عيدروس نصر ناصر النقيب- عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشنراكي اليمني- "السلطات المحلية في محافظة الضالع وعلى رأسها محافظ المحافظة مسئولية التداعيات الخطيرة المترتبة على طلاق الرصاص على المشاركين في تشييع جثمان الشهيد مندد بما أقدمت عليه قوات الأمن – اليوم السبت- من إطلاق الرصاص الحي على المشاركين،وواصفا هذا التصرف بـ"الأحمق".- حسب تعبيره

مشيرا - في بلاغ صحفي تلقى مأرب برس نسخة منه – أن قوات الأمن سبق وان قتلت عبادي هو الآخر منذ أيام ، مما أدى إلى سقوط أكثر من عشرين جريح جراح بعضهم خطيرة، معتبرا ذلك تصرفا غير مسئول ويصب في خانة الاستهتار بحياة الناس وتعميق الشرخ الوطني الناجم عن السياسات غير المسئولة التي تدار بها البلاد منذ العام 1994م.

وطالب النقيب بسرعة إحالة من وجه بإطلاق النار ومن قام بالاعتداء على المواطنين العزل من السلاح إلى المحاسبة، والكف عن ماوصفها بممارسة هذه السياسات الإرهابية تجاه الناشطين السياسيين المدنيين بحجة حماية الوحدة اليمنية، منوها إلى إن مثل هذه الممارسات عدوان سافر على ما تبقى من وشائج الوحدة بين أبناء الوطن والتي جرى وأدها مرارا منذ السابع من يوليو 1994م.

ونوه د. عيدروس في ختام بلاغه إلى أن الاستهتار بأرواح الناس لا يمكن أن يفت من إرادتهم في التمسك بحقوقهم والتصدي للمظالم والأباطيل التي يتعرضون لها منذ أكثر من عقد ونصف بل إن من شأنه أن يضيف المزيد من عوامل تصلب وتنامي الحراك السلمي الاحتجاجي، ويضيق الرقعة على أي أمل في التغلب على مكونات الأزمة الوطنية العاصفة التي قال ان هذا البلد يتعرض لها بسبب الفشل في إدارة شئون المجتمع وحل مشكلاته من قبل المتمسكين بشئون الحكم في البلاد.