تقدمت مؤسسة علاو للمحاماة والاستشارات القانونية بالوكالة عن المذيع المسيبلي بطعن بالاستئناف في الحكم الصادر عن محكمة شمال الأمانه المؤيد لقرار التلفزيون القاضي بإيقافه وإيقاف جميع مستحقاته بحجة تجاوزه بالحديث عن قمة الدوحة أثناء قراءة خبر قمة الكويت الأقتصاديه

من جانبه قال الزميل أحمد المسيبلي لموقع مأرب برس أن محامييه عبدالرقيب القاضي وصالح المريسي طالبا محكمة الاستئناف بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر ضد موكلهم وإلغاء قرار التلفزيون وصرف رواتبه بصورة مستعجلة وتعويض موكلهم وأسرته عن كل ما لحقهم جراء هذه القضية .

وأضاف " إنه ومنذ صدور الحكم الابتدائي الذي وصفة بالجائر في مايو2009م و هو يؤجل ألاستئناف بهدف حل قضيته بكل السبل من أجل استلام رواتبه .

وأضاف المسيبلي قائلا " ومع كل ذلك ولكن لا فائدة وحصل أن زوجتي أدخلت المستشفى فاتصلت بالمسئولين مستغيثاً بهم لصرف رواتبي وثقةً أنهم سيقدرون المرض لكنهم لم يعيروني أي اهتمام - فذهبت لأمين الصندوق إلى منزلة لعلة بكون أرحم منهم ويقوم بصرف رواتبي ولو راتب واحد أو يعطيني سلفه- فأعتذر قائلاً لا أستطيع فرواتبك مورده .

وكشف المسيبلي في سياق حديثة " أنه تم استدعائه من قبل مسئول أمني رفيع وجرى بينهما نقاش طويل وتبن من خلاله إستياء ذلك المسئول من اللنشر في الصحافة وللجوئي إلى القضاء قائلاً للمسيبلي " صدقني مارح تنفعك الصحافة والمحاكم " وطلب منه عدم الاستئناف وعدم النشر في الصحافة مقابل حل قضيتي فوافقت له على ذلك وظل يوعدني طوال ثلاثة أشهر حتى ألأسبوع الأخير من ألمدة القانونية المسموحه للاستئناف فأدركت أنه يكذب علي وأنه يهدف فقط إلى ضياع الاستئناف مني وهو مالم أتوقعة أبداً ثقة فيه وفي مكانته

وطالب المذيع أحمد المسيبلي من المسئولين في التلفزيون صرف راتبه الذي وصفة بأنه مصدر عيشه الوحيد , وأضاف معلقا " وذلك الطلب ليس احتراماً لقرار المحكمة المتضمن صرف رواتبي ولكن أسوةً بالذين يستلمون رواتبهم وهم يعملون في وظائف أخرى أو بالذين يعملون خارج اليمن ورواتبهم مستمرة أو بالمدللين الذين من الشلة .

وناشد المسيبلي نقابة الصحفيين وجميع الزملاء ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل المدافعين عن الحرية والسلام للوقوف إلى جانبه لاسترداد حقوقه وحمايته وحماية أسرته .

كما ناشد المسيبلي رئيس محكمة استئناف الأمانة مطالبا بتوجيه منه العاملين في الفضائية اليمنية لصرف رواتبه.