منظمة صحفيات بلا قيود سجلت 50 حالة لانتهاك حرية الصحافة

السبت 31 ديسمبر-كانون الأول 2005 الساعة 08 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 6166
سجلت منظمة صحفيات بلا قيود في تقرير لها أكثر من 50 حالة اعتداء تعرضت لها الصحافة اليمنية من غير الأحكام القضائية التي صدرت بحق صحف وكتاب تضمنت عقوبات بالسجن أو الغرامة أو الإيقاف عن الكتابة أو إغلاق الصحيفة بسبب الرأي.وقال تقرير المنظمة التي عدلت إسمها بدلاً عن (صحفيات بلا حدود) الذي استأثرت بها صحفيات أخرى أن الساحة الصحفية في اليمن خلال العام 2005م شهدت أحداثاً ساخنة طالت صحفيين ومؤسسات صحفية عديدة. مضيفةً أن "ما ينفرد به العام 2005م عن سابقه من الأعوام أن مؤسسات صحفية بأكملها انتهكت حرمتها وطالتها يد العدوان دون رادع من سلطان أو خوف من عقاب".وتابعت "مؤسسات صحفية أغلقت, وأخرى احتلت واستنسخت, وأخرى سرقت, ومواقع إلكترونية تعرضت للقرصنة, فيما صحفيون كثر اختطفوا وضربوا وسجنوا وتعرضوا للتهديد بالقتل تارة وبالإختطاف تارة أخرى وسط صمت رسمي على ذلك".الإنتهاكات التي رصدها التقرير بالعد التنازلي:*في 24 ديسمبر تعرض الصحفي عبد الباسط القاعدي مدير تحرير صحيفة الناس الأسبوعية للتهديد تلفونيا من قبل مدير البحث الجنائي ونائبه بمديرية الشاهل بمحافظة حجة – حسب بلاغ صحفي صادر عن الصحيفة. وأكدت صحيفة الناس أن هذه التهديدات تأتي على خلفية نشر الصحيفة موضوعاً عن الفساد الإداري والأمني في المديرية.*في 23 ديسمبر أوقفت صحيفة أخبار اليوم نشرها موضوع عن مكتب التربية بمحافظة إب كانت قد نشرت منه ثمان حلقات على خلفية تهديدات تعرض لها مراسلها عبد الوارث النجدي عبر هاتفه الجوال. وأكد إبراهيم شوعي الجرادي رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم أن صحيفته تلقت اتصالات من مكتب التربية بإب، أضطرت الصحيفة لتوقيف حلقاتها.*في 13 ديسمبر نيابة الصحافة والمطبوعات تغلق صحيفتي الأسبوع والراصد بالشمع الأحمر. *في 10 ديسمبر صدور ثلاثة أحكام قضائية ضد صحف التجمع – الراصد – الأسبوع قضت بمنع صدور صحيفة الأسبوع ثلاثة أشهر والراصد والتجمع لمدة شهر مع التنفيذ. *في 10 ديسمبر اعتقلت أجهزة الأمن الصحفي أحمد الشلفي ومصور قناة الجزيرة في صنعاء أثناء نزولهم الميداني لتغطية فعالية احتجاجية كان ينفذها عمال مصنع الغزل والنسيج وقد استمر احتجازهم لساعة ونصف وقامت أجهزة الأمن بمسح شريط التصوير.*في 8 ديسمبر تعرض الكاتب محمد صادق العديني رئيس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية للإعتداء بعد مداهمة منزله ليلا. وقال العديني أن شخصا طرق عليه باب منزله وعند ذهابه لفتح الباب باشره وعدد من الأشخاص بالاعتداء, ما جعله يفر إلى داخل منزله ويغلق على نفسه الباب. وأكد أن الشخص نفسه الذي باشره بالإعتداء سبق وأن قام بتهديده وأشهر له حينها بطاقة انتمائه إلى الأمن السياسي. * في 19 نوفمبر قضت محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة بتغريم صحيفة الثوري 950 ألف ريال ومنع الصحفيين فكري قاسم وصلاح الدين الدكاك من الكتابة لستة أشهر مع وقف التنفيذ ونشر إعتذار لثلاثة أعداد في الصفحة الأخيرة. وقد قضى حكم المحكمة بدفع 500ألف ريال لمدير مكتب المالية بتعز( محمد طاهر ناجي) و300ألف أتعاب محاماة و150ألف ريال غرامة. *في 12 نوفمبر تعرض الصحفي نبيل سبيع لاعتداء من مجهولين بالضرب والطعن وإطلاق الرصاص باتجاهه أسعف على إثرها إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا. وقال سبيع أن ملثمين كانوا على متن سيارة صالون لم يتمكن من معرفة رقم لوحتها قاموا بالاعتداء عليه بالضرب ومباشرة إطلاق النار باتجاهه أمام الجامعة القديمة حيث أصيب بطعنتين وصفها بأنها خفيفة في يده اليمنى وفي كتفه. *في 18 أكتوبر تعرض الصحفي محمد دماج المحرر بصحيفة الثورة لإعتداء من قبل بعض حراس وعمال أحد معارض شركة الحيدري " وكالة سوني " أثناء مزاولته لمهامه الصحفية لمعرفة آراء المواطنين حول التخفيضات الرمضانية لدى المحلات التجارية.*في 14 سبتمبر مدير مكتب قناة العربية بصنعاء حمود منصر يتعرض لمحاولة إعتداء أمام مجلس النواب من قبل أحد مرافقي أعضاء مجلس النواب (محمد مشلي الرضي) أثناء خروجه من قاعة البرلمان حيث قام أحد مرافقي الشيخ مشلي الرضي بتوجيه السلاح على حمود منصر بعد أن حاول نزع كاميراته بعد خروجه .* في 5 نوفمبر تعرض الصحفي عرفات مدابش مراسل راديو سوا من قبل شخصين يستقلان سيارة شاص بيضاء، وقال عرفات أن الشخصين باشروه بكيل الشتائم ونزلا محاولين الاعتداء عليه لولا تدخل الناس وتجمهرهم في ظل إصرارهم على الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض!!.* في 3 سبتمبر اعتقل الصحفي وهيب النصارى أثناء تغطيته لمسيرة نسوية أمام دار رئاسة الجمهورية تطالب الرئيس بالإفراج عن السجناء المعسرين. وطلبت السلطات الأمنية منه تسليم الكاميرا رغم عدم حمله لها ,مشيرا إلى أنه لم يتعرض لأي أذى.*في 29 أغسطس أعلن اختفاء الزميل خالد الحمادي - مراسل صحيفة القدس العربي وإذاعة مونت كارلو- عقب استدعائه من قبل قيادة الدفاع الجوي بصنعاء وذلك على خلفية نشره خبر سقوط طائرة عسكرية في محافظة الحديدة. وظل خالد الحمادي في سجن القوات الجوية لمدة يومين حيث تم الإفراج عنه بعد تدخل شخصي من رئيس الجمهورية. بعد أن "تلقى اتصالاً هاتفيا يطلب حضوره للقوات الجوية، بعدها جاء عدد من الضباط إلى محل إقامته في محافظة مأرب التي كان في زيارة لها في مهمة صحفية وقاموا باقتياده إلى مقر القوات الجوية في صنعاء حيث قضى فيها ليلة كاملة,وأكد أنه تم التحقيق معه أثناء الإعتقال على خبر سقوط طائرة عسكرية، إلا أنه نفى تعرضه لأي إساءة أثناء الإعتقال أو التحقيق.*في 28 أغسطس تعرض موقع (الوحدوي نت) الناطق بإسم التنظيم الوحدوي الناصري لعملية قرصنة هي الأول من نوعها على مستوى المواقع الإخبارية في اليمن أدت إلى إتلاف جميع محتوياته .*في 25 أغسطس اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة عدن سمير حسن مراسل صحيفة الصحوة أثناء أداءه لمهمته الصحفية في المستشفى الجمهوري. وقال سمير حسن في رسالة إلى نقابة الصحفيين اليمنيين أن مدير الأمن السياسي في المستشفى الجمهوري ومرافقه قاموا باحتجازه في مكتب مدير المستشفى وطلبوا منه تسليم مواده الصحفية وسألوه عن انتمائه السياسي، وعن الجهة السياسية التي تتبعها المجلة .*في 26 أغسطس تعرض مكتب أسوشيتد برس وتلفزيون A.P.T.N وصحيفة النداء للسرقة. وقال احمد الحاج مدير مكتب اسوشيتد برس أنه فوجئ صباح 26 من أغسطس أن أجهزة المكتب مسروقة كما تم العبث بمحتويات مكتبه الخاص , وأشار إلى أن الأجهزة التي تم سرقتها 2 ماكنتوش وكاميرا فيديو نوع سوني وفاكس وتكسير المكاتب وتفتيشها , وقد تم إبلاغ الأجهزة الأمنية في حينه. * صحيفة النداء التي تقع في نفس مبنى مكتب أسوشيتد برس وتلفزيون A.P.T.N تعرضت هي الأخرى لسرقة محتوياتها في نفس اليوم حيث سرق جهاز الصحيفة والأرشيف بالكامل بحسب رئيس تحريرها لـ ( الصحوة نت ). ويعد الإعتداء الذي تعرض له مكتب أسوشيتد برس وتلفزيون A.P.T.N هو الثالث خلال أقل من شهر.*في 23 أغسطس قام مجهولون بإختطاف جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط الأسبوعية من أمام منزله. حيث اعترض مجهولون ملثمون في الساعة الخامسة والنصف صباحا بالقرب من منزله في شارع القاهرة، واقتادوه في سيارة (هيلوكس) تحمل لوحة جيش رقم 2/11121. وقال جمال عامر عقب الإفراج عنه أن الخاطفين اقتادوه إلى منطقة جبلية لم يتمكن من معرفتها نظر لأن الخاطفين قاموا بعصب عينيه. وأكد أنه تعرض للشتائم، والتخويف بإطلاق النار، كما أن الخاطفين سألوه عن علاقته بالسفارة الأمريكية والسفارة الكويتية، قبل أن يتم إطلاق سراحه في الساعة الحادية عشرة صباحا بعد 6 ساعات من اختطافه.* في 20 أغسطس تم استنساخ منظمة صحفيات بلا حدود وأعطي التصريح لمنظمة وهمية تحمل ذات الإسم.* في 18 أغسطس تلقى الصحفي أحمد القرشي المحرر في صحيفة الصحوة تهديدا بالتصفية من قبل مرافقي شيخ مديرية بني قيس على خلفية نشره خبر عن أوضاع المديرية.*في 9 أغسطس تعرضت سيارة الصحفي أحمد الحاج رئيس المكتب للتفتيش وسرقة كل الأوراق الموجودة في أدراجها - حسب تأكيده.*في 5 أغسطس أبلغ أحمد الحاج مدير مكتب أسوشيتد برس وتلفزيون A.P.T.N نقابة الصحفيين تعرضه لتهديدات, واختطاف أحد العاملين في مكتبه ويدعى محمد عبد القادر في أعقاب الاضطرابات والمظاهرات التي نشبت جراء رفع الدعم عن المشتقات النفطية. وأكد الحاج أنه تعرض للتهديد تلفونيا كما تم مراقبة تلفونه في المكتب وتعرض للقطع أكثر من مرة. وكان موقع نيوز يمن قال أن أحمد الحاج أختطف من الشارع العام وتم استجوابه من قبل تابعين لأحد قيادات الأمن القومي نهاية شهر يوليو. *في 21يوليو رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 10 حالات اعتداء على الصحفيين على خلفية تغطيتهم لأحداث الشغب التي نشبت بعد إعلان الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية حيث اعتقلت السلطات الأمنية كلا من محمد فارع الشيباني مراسل صحيفة الأيام وعلي العوارضي مراسل صحيفة العاصمة ومنصور النجار مراسل الصحوة نت وعادل عبد المغني مراسل صحيفة الوحدوي ومروان الخالد مراسل قناة الحرة وثلاثة من العاملين معه في القناة وعلي حسين مصور قناة الجزيرة ومعه سائق القناة، و كما تم حجز كاميرتي أحمد الحاج مراسل أسوشيتد برس، وبسام السقاف من يمن تايمز، كما تم الإعتداء على سيارتي محمد الظاهري مراسل صحيفة الخليج الإماراتية, ومحمد القاضي مراسل صحيفة الرياض من قبل المتظاهرين. *في 22 من الشهر نفسه أصيب مراسل الصحوة نت في محافظة الحديدة بجراح إثر وقوع شظايا الأعيرة النارية على جسده أثناء تغطيته للأحداث قامت السلطات الأمنية بعدها بإعتقاله إلا أنها أفرجت عنه بعد ساعة من احتجازه.*في 17 يوليو أصيب هاجع الجحافي مدير تحري صحيفة النهار الأسبوعية المحلية بجراح في وجهه نتيجة انفجار رسالة مفخخة. وقالت صحيفة النهار في بلاغ صادر عنها أنها وفي تمام الواحدة والربع يوم 17/7/2005م حضر مجهولون إلى مقر الصحيفة بعد أن اتصلا بمدير تحرير الصحيفة هاجع الجحافي وابلغاه أنهما يريدان نشر شكوى في الصحيفة وما إن فتح مدير التحرير باب المكتب وسلمه ملف حتى دوى انفجار بوجهه أدى إلى إصابته ببعض الجروح.*في 14 يوليو وزارة الإعلام ترفض منح ترخيص بطباعة صحيفة الشورى التابعة لإتحاد القوى الشعبية بعد أن توقفت المطبعة التي كانت تطبع فيها بسبب خلافات أسرية لمالكي المطبعة.*في 13يوليو أصدرت وزارة الإعلام تعميما على أصحاب المطابع بتطبيق المادة 103 من قانون الصحافة والمطبوعات لعام 1990م والذي يلزم مالكي المطابع بعدم طباعة أي صحيفة تحتوي على محظورات نشر وهو مالم تطبقه الوزارة منذ صدور القانون باعتباره يتنافي مع حرية الصحافة.*في 11 يوليو تعرض الصحفي عبدالواحد البحري الذي يعمل في صحيفة الثورة الرسمية للاعتداء أثناء تأديته لمهمته في وزارة التربية والتعليم. وقال في بلاغ إلى نقابة الصحفيين اليمنيين أن مدير عام الشئون المالية بوزارة التربية ويرافقه عدد من العساكر ألقوا عليه القبض وقاموا بسحب الكاميرا منه أثناء تأديته لمهامه. وأكد أنه رغم إبرازه لبطاقته الصحفية الصادرة من مؤسسة الثورة والدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام إلا أن ذلك لم يجد في الإفراج عن كاميرته التي قام بحجزها وتسليمها بعد ذلك لأحد الضباط في الوزارة بعد محاولة تكسيرها وإخراج الفيلم منها. وقال :بأنه لم يتم الإفراج عنه إلا بعد تدخل مدير إدارة الإعلام قاسم النوعة والتعريف به عند الحاضرين بأنه من المهتمين بشئون وزارة التربية.*في 7 يوليو أعلن توقف أربع صحف عن الصدور هي الشورى والثوري والنداء والحرية نتيجة اعتذار المطبعة التي تطبع فيها الصحف الأربع عن القيام بذلك لأسباب قالت أنها فنية. واتهم رؤساء تحرير الصحف التي توقفت عن الصدور في تصريحات صحفية لهم السلطة بالوقوف وراء ذلك. *في 4 يوليو اقتحمت مجموعة تطلق على نفسها "اللجنة التحضيرية لعقد مؤتمر إتحاد القوى الشعبية "مقر صحيفة الشورى وأعلنت إقالة رئيس تحريرها ولازالت تحتل مقر الصحيفة.*في 13 يونيو تعرض إيهاب الشوافي المراسل الاقتصادي لقناة العربية باليمن لمحاولة اعتداء من قبل مكتب وكيل وزارة الخدمة المدنية ومرافقيه.* في 8 يونيو اقتحم مجهولون مقر نقابة الصحفيين اليمنيين وإغلاقها من قبل مسلحين مجهولين.*في 26 مايو عقدت نقابة الصحفيين اليمنيين اجتماع طارئ لها على خلفية الإساءات التي تعرضت لها الكاتبة الصحفية رحمة حجيرة التي استهدفت النيل من عفتها في أول عدد أصدرته صحيفة البلاد التي يرأس تحريرها عبد الملك الفيشاني.*في 14 مايو قام عدد من موظفي حزب اتحاد القوى الشعبية بالاستيلاء على بعض ممتلكات صحيفة الشورى الناطقة بإسم الحزب. وحسب مصدر في الحزب أن هؤلاء يطالبون بـ"إصلاحات سياسية داخل الإتحاد"، ومن ضمنها إعفاء الأمين العام من منصبه، ودعوة جميع أعضاء الاتحاد لانتخاب مندوبيهم للمؤتمر العام الثالث لانتخاب أمين عام".واتهم اتحاد القوى الشعبية حينها السلطات الرسمية بالوقوف وراء ما جرى. *في 12 مايو أكدت أسرة الصحفي عبد الرحيم محسن اختفائه عنها بعد خروجه على سيارته وعدم التمكن من الإتصال به ليتضح بعد يوم من اختطافه أنه لدى إدارة البحث الجنائي. وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن احتجاز محسن يأتي على خلفية مقالات رأي نشرها في العديد من صحف المعارضة.*في 9 مايو قيدت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغاً عن فرع النقابة في محافظة تعز عن تعرض محمد عبده سفيان مدير تحرير صحيفة "تعز"، ومحمد محسن الهدار مدير عام فرع المؤسسة للإذاعة والتلفزيون بتعز، وأبو بكر العزي مدير عام المركز الإعلامي في محافظة تعز، للاعتداء من قبل أفراد الأمن المركزي بنيابة شرق تعز.* كما قيدت النقابة في نفس اليوم بلاغاً من الصحفيين محمد سيف القراراي من صحيفة "الثورة"، وعبد القادر عبد الله سعد من صحيفة "الوحدة"، والموفدين من قبل صحيفتيهما في صنعاء إلى محافظة الضالع لإعداد ملف بمناسبة العيد الخامس عشر للوحدة اليمنية في 22 مايو. وجاء في بيان صادر عن نقابة الصحفيين أن القراري وسعد شكيا من عدم تمكنهما من مقابلة المحافظ بعد ثلاثة أيام من ترددهما على مكتبه وفوجئا بعد ذلك بالضرب ينهال عليهما من قبل أمن المحافظة، وأن آلة التصوير التي بحوزتهما تعرضت للتحطم.*في 23 مارس أعلن رئيس الجمهورية عفوه عن سجين الرأي عبد الكريم الخيواني بعد يوم من تأييد إستئناف الأمانة لحكم إبتدائي يقضي بحبسه عاما كاملا. وجاء عفو رئيس الجمهورية بعد مضي سبعة أشهر من يجنه في السجن المركزي وتوقف صحيفته أثناء اجتماع رئيس الجمهورية مع لجنة الحوار الفكري.*في 1 مارس قام عسكر القاضي حمود الهردي رئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة بالإعتداء وتوجيه السلاح على الصحفيين وهيئة الدفاع عن الصحفي عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى الذي كان حينها في السجن المركزي بصنعاء على خلفية حكم قضائي.* في 14 مارس أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين تهديدات تعرض لها الصحفي يحيى السدمي والمحرر بصحيفة 26 سبتمبر ومراسل صحيفة السياسية الكويتية . وطالبت النقابة في رسالة إلى وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي بإصدار توجيهاته السريعة لإتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه وليشعر الصحفيون بالاستقرار النفسي واستبعاد شبح الخوف والقلق عن حياتهم . * في 9 مارس رفضت النيابة العامة السماح بصدور صحيفة الشورى الناطقة بإسم اتحاد القوى الشعبية بعد انقضاء مدة الحكم بتوقيفها وذلك بعد تقديم أمين عام الحزب محمد الرباعي طلبا إلى النيابة بالسماح بإصدار صحيفة الحزب. *في 14 يناير أكد موقع "المؤتمر نت" الإخباري تعرض مبناه لإنفجار قوي, وقال في خبر له أن الإنفجار نجم عن تفجير قنبلة داخل الصحيفة، في الوقت الذي كان يتواجد فيه رئيس وأعضاء هيئة التحرير، بالاضافة الى إمطار الموقع بوابل من الرصاص. وأشار الى أن الانفجار خلف أضرار مادية جسيمة في تجهيزات الموقع، فضلاً عن تحطيم الأجهزة الإلكترونية، ونوافذ المقر، وإصابة بعض العاملين بشظايا زجاجية، إصابات خفيفة
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن