مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
اظهر استطلاع للرأي أجراه، مركز الدراسات العربي – الاوروبي في باريس، ان رد فعل العرب ليس بحجم الجريمة التي ارتكبها جهاز الموساد ضد قيادي من حماس في دبي . وقال المركز في بيان صحفي أن 75 % من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم أن كل حدث له علاقة بحركة بحماس تتصرف حياله الأنظمة والحكومات العربية بشكل وكأنه لا يعنيها .
وافاد 13.11 % ان ما قامت به دولة الأمارات العربية المتحدة من تحقيق وكشف للحقائق هو عمل عربي شجاع بأمتياز . ورأوا ما تناقلته وكتبت عنه وسائل الاعلام العربية حول الموضوع هو بمثابة رد عربي على اغتيال القيادي في حركة حماس .
في حين رأى 6.26 % ان رد الفعل الدولي كان دون المستوى المطلوب خاصة من الدول التي استخدمت إسرائيل جوازات سفرها في الجريمة .
اما ما نسبتهم 5.63 % لا يعرفون ان کان الموساد او غير الموساد وراء الاغتيال . واستغربوا المطالبة برد عربي إذ لم تتضح معالم الاغتيال بعد.
وكانت أجهزة الأمن في امارة دبي كشفت الشهر الماضي اسماء وصور عدد من المتهمين باغتيال محمود المبحوح أحد قيادات حركة حماس بدبي يناير الماضي.
وخلص المركز إلى نتيجة مفادها، أن سرعة الكشف عن هذه الحقائق قد اذهلت ليس اسرائيل فقط بل كل العالم بالنظر لما تضمنته من معلومات دقيقة موثقة وصور للفاعلين . ولعل هذا ما أحرج المجتمع الدولي الذي بدا عاجزاً عن اتخاذ موقف واضح، وتحديداً الدول الأوروبية، التي من جهة تعتبر أن حماس هي حركة إرهابية وأن اغتيال أي شخص من قادتها ليس جريمة، بل تصفية لعنصر ارهابي ، ومن جهة اخرى فإن الفاعل هو اسرائيل صديقة الغرب التي لم يجرؤ أي مسؤول دولي على التنديد بفعلتها ان لجهة اغتيال محمود المبحوح أو لجهة استخدام عناصر الموساد جوازات سفر اوروبية . ومن منطلق هذا الحدث ، ومن حجم ردود الأفعال العربية والغربية عليه ، تتكشف أبعاد تمييع القضية الفلسطينية ليشكل ذلك مؤشراً واضحاً عن ان مسار السلام بات صعب التحقق.