آخر الاخبار

وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي

مركز دراسات في اليمن يعبر عن خيبة أمله في نتائج اجتماعات اليمن والمانحين في الرياض

الثلاثاء 02 مارس - آذار 2010 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3855

عبر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن خيبة أمله من نتائج اجتماعات فريق العمل المشترك بين اليمن والمانحين لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن الذي انعقد مؤخرا بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض.

وقال المركز في بلاغ صحفي " حصل موقع مأرب برس على نسخة منه " أن عدم خروج المؤتمر ببيان ختامي للاجتماعات، واعتذار امين عام دول مجلس التعاون عن المشاركة في الاجتماعات، وغياب التمثيل عالي المستوى من دول المجلس، والدول المانحة، جعل المؤتمر يخرج بنتائج اقل من التوقعات المأمولة.

وأوضح أن تأجيل مناقشة مطالب اليمن بأكثر من 40 مليار دولار إلى مؤتمر مجموعة أصدقاء اليمن، يعد دليلا واضح على عدم قدرة الحكومة على إقناع المانحين، لاسيما دول مجلس التعاون بأهمية بذل مزيد من الجهود والتمويلات لدعم التنمية في اليمن.

وتضمن البلاغ بأن الاجتماع شكل جلسة مكاشفة للإخفاقات التي حدثت للتمويلات التي وعد بها المانحين في مؤتمر لندن 2006م، وان الحكومة اليمنية قدت مقترحات وبدائل للمانحين لتحسين استخدام الموارد وتعزيز الطاقة الاستيعابية وتدفع المساعدات بتعزيز الوحدات التنفيذ القائمة وإنشاء وحدات تنفيذ جديدة ووحدات تنفيذ دولية إلى جانب اعتماد آلية إنشاء صناديق متعددة التمويلات والدعم المباشر للموازنة العامة كآلية جديدة لمواجهة العجز في الموازنة العامة للدولة.

وكانت الحكومة اليمنية تعول على الاجتماع في الخروج بإجماع حول تشخيص التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن واهمية السعي نحو تفعيل المساعدات والتعجيل بتدفق المساعدات، الاتفاق على وضع الحلول والمعالجات لتحدي الطاقة الاستيعابية للمساعدات.