آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

جويكو الصينية العملاقة تبدأ استثماراتها النفطية باليمن

الأربعاء 12 يوليو-تموز 2006 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس / صنعاء
عدد القراءات 4223

تنفيذا للاتفاقيات التي وقعها الرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة الصينية بكين في زيارته مطلع نيسان "ابريل" الماضي ، بدأت إحدى كبرى الشركات الصينية العملاقة والمتخصصة في مجال النفط العمل في حفر أول بئر استكشافية للنفط في قطاع عماقين (1) والخاص بامتياز الشركة الصينية للنفط الأم جايك.

وشهد حفل تدشين العمل بمحافظة شبوه "420 كلم شرق صنعاء" تبادل الأحاديث الودية بين المحافظ علي المقدشي والمسئولين الصينيين وانج كنج آي الملحق التجاري في السفارة الصينية بصنعاء وداي جنج نائب رئيس شركة جويكو "منفذة المشروع" وشو زنج لنغ مدير عام الشركة في اليمن ويان زنج المدير التنفيذي للشركة ، عن هذا الانجاز الكبير ببدء عملية الاستكشاف النفطي في المنطقة الذي ستعود نتائجه بالنفع والفائدة على الجانبين اليمني والصيني.

وقال وداي جنج نائب رئيس شركة جويكو الصينية للنفط إن عملية حفر البئر الاستكشافية الأولى للنفط المسماه عبيد في قطاع عماقين (1) من قبل الشركة الصينية سيستمر ثلاثة أشهر ونصف الشهر يتم خلالها القيام بعملية الحفر للبئر بعمق يصل إلى حوالي3700 متر ، معرباً عن أمله في ان تتمكن الشركة من اكتشاف النفط في المنطقة بكميات تجارية وبما يمكنها من مواصلة عمليات الحفر لآبار نفطية جديدة فيها .

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين اليمن والصين نحو مليار و(900) مليون دولار، حيث بلغت الواردات الصينية من اليمن مليار و(545) مليون دولار معظمها في النفط ، إذْ تعتبر الصين أكبر المستوردين للنفط اليمني ، فيما تستورد اليمن من الصين المنتجات الإلكترونية ، والكهربائية ، والسيارات ، والأغذية .

وكانت مصادر مطلعة قالت أن الحكومة الصينية وافقت على تخصيص مليار دولار على شكل قروض مُيسرة لتمويل تنفيذ مجموعة من المشروعات الاقتصادية والتنموية في اليمن خلال الفترة القادمة ، مشيرة إلى أن هذه المشروعات ستشمل قطاعات الكهرباء والصحة والمطارات والموانئ والثروات المعدنية والغاز ومشروعات صناعية أخرى ستحدد الحكومة اليمنية مجالاتها ، منوهة أن الحكومة الصينية ستقدم كذلك نحو 35 مليون دولار لليمن منها خمسة ملايين دولار كهبة وخمسة وعشرين مليوناً كقرض ميسر بفائدة 2% وخمسة ملاين دولار قرضاً بدون فوائد.

وكان الرئيس اليمني على عبد الله صالح وعد في زيارته الأخيرة للصين مطلع نيسان "ابريل" الماضي رجال المال والأعمال والمستثمرين الصينيين الراغبين بالاستثمار في اليمن وخصوصاً أبناء هونج كونج التي زارها في ختام زيارته للصين واستقبل فيها رجال الأعمال بمنحهم تسهيلات كبيرة طيقاً لقانون الاستثمار اليمني الذي يضمن العديد من المزايا للمستثمر الأجنبي "غير اليمني" ، إضافة إلى منحهم أراضٍ مجانية لإقامة مشاريعهم الصناعية والسياحية , وقال "سوف نمنح المستثمرين الصينيين ارض لإقامة المشاريع الصناعية والسياحية بأسعار زهيدة وميسرة وأي مشروع تزيد قيمته عن عشرة ملايين دولار سوف تمنح الأرض له مجانا".

وقال صالح في اللقاء الذي جمعه برجال الأعمال الصينيين في هونج كونج انه يوجه الحكومة بتوفير أراض مجاني لكل مشروع استثماري تزيد قيمته عن عشرة مليون دولار ، مشيراً إلى استعداد القطاع الخاص اليمني الذي وصفه بالنشيط لإقامة شراكات تجارية واستثمارية كبرى مع نظيره الصيني , بالإضافة إلى وجود استثمارات عربية وأجنبية يمكنها الدخول معكم في العديد من المشاريع الاستثمارية في مجالات الصناعة والسياحة والكهرباء وغيرها من المجالات الاقتصادية المعروفة.

 

وكانت مصادر مقربة من القصر الجمهوري بصنعاء أكدت أنه وخلال زيارة الرئيس هلي عبدالله صالح إلى العاصمة الصينية بكين مطلع نيسان "ابريل" الماضي طرحت مقترحات وأفكار لإعطاء الصين إحدى الجزر اليمنية في البحر الأحمر أو البحر العربي للاستثمار، بحيث تخصص لإقامة صناعات متعددة تشمل الأدوات المنزلية والأغذية وتجميع السيارات، وبحيث تكون هذه المصانع محطة لتوزيع المنتجات إلى منطقة الخليج والقرن الأفريقي والتي يتجاوز سكانها 100 مليون نسمة ، مشيرة إلى جدية الجانب الصيني في دراسة هذا المشروع الحيوي الكبير خلال الفترة القادمة.

وأضافت المصادر أن الفترة القليلة القادمة ستشهد زيارة عدد من الوفود الاستثمارية ورؤساء الشركات من كل من الصين وهونج كونج وباكستان بغرض استكشاف فرص الاستثمار في اليمن في ضوء النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس علي عبدالله صالح التي اختتمها أمس الأول.