منذ يوليو 2009, وحتى فبراير 2010 شهدت محافظة صعدة, شمال اليمن, حربا ضروسة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين, وسميت بالحرب السادسة, كانت قد استهلكت الكثير من كل شيء, وسقط فيها مئات القتلى وعدد خيالي من الجرحى, ولم يتم معرفة النتائج الأخيرة لإحصائيات الخسائر.

وفي نوفمبر "تشرين الثاني" 2009 أجبر الحوثيون المملكة العربية السعودية على الدخول في الحرب, في سابقة هي الأولى من نوعها, كثرت معها التكهنات بأنها قد تؤسس لحرب إقليمية, لكنها توقفت في نهاية يناير المنصرم بناء على إعلان الحوثيين وقف موجهاتهم مع السعودية والانسحاب الكامل من أراضيها.

وترافق مع الحرب السادسة حرب إعلامية غير مشهودة في الحروب الخمسة الأولى, تداخل فيها الداخل والخارج والجوار الإقليمي, وجرى تبادل الاتهامات مع إيران بشأن دعم الحوثيين.

وبعد انعقاد مؤتمر لندن بشأن اليمن في 27 يناير الماضي, سرت معلومات عن نية الطرفين إيقاف الحرب, بعد أن كان الحوثيون قد أوقوفها مع الجانب السعودي, وفجأة أعلن رئيس الجمهورية قراره بتعليق كافة العمليات العسكرية في محافظة صعدة وحرف سفيان بعمران منذ الثانية عشرة من مساء الخميس 11 فبراير "شباط" الحالي.

إلا أن الرؤية لم تتضح بعد, وما أن انتهت الحرب السادسة بدأت بعض التساؤلات بإثارة مستقبل القادم ما بين أن تكون الحرب الأخيرة أو أن تتبعها حرب سابعة, كذلك كيف أوقفت الحرب وماذا بعد إيقافها؟.

وأمام هذ القادم الضبابي, ما هي الحلول الناجعة لمعضلة الحوثيين مع الحكومة اليمنية التي ستستطيع منع تكرار مآسي الحروب السابقة؟.

استطلاع يضعه مأرب برس على قرائه؛ لمعرفة الرأي العام في ماهية الحلول التي يمكن إتباعها استغلالا للوقت بعد توقف الحرب السادسة؟.

فبعد أكثر من نصف عام على الحرب السادسة, والتي تعد أكثر الحروب مأساوية وبشاعة أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.. ما هي الحلول التي توافقـ/ـين عليها لمنع تكرار حروب صعدة؟.

للمشاركة في الاستطلاع انقر هنــــا