نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا
ما زالت مدينة الحوطة تعيش انفلاتا أمنيا لم تشهده في أي مرحلة من تاريخها, على إثر أعمال الفوضى التي تتم أحيانا على حين غرة, وأحيانا في وضح النهار, بينما الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لم تحرك ساكنا لأسباب لا تزال تثير كثيرا من الشكوك, على حد تعبير أحد المواطنين.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن مظاهرة اندلعت أمس الجمعة أدت إلى إصابة مواطنين, وثلاثة من الجنود, وسط شيوع الفوضى دون أي مطالب محددة, حسب تعبيرها.
وقالت تلك المصادر إن كثيرا من تجار ومالكي المحلات التجارية في عاصمة محافظة لحج اضطروا إلى العودة من حيث أتوا, حيث نقلوا كامل بضاعتهم خوفا من إحراقها, في حين تعرض البعض الآخر منهم, في وقت سابق, إلى الضرب المبرح والمهين, حسب وصفها, وإحراق ممتلكاتهم من قبل عناصر يقال إنها مجهولة.
وكشفت تلك المصادر لـ"مأرب برس" أن الأسباب التي تسببت بالانفلات الأمني التي تشهده عاصمة المحافظة, تعود لصراعات قوية بين مسئولي المحافظة, وعلى رأسهم مسئولون كبار في المجلس المحلي فيها, في حين أكدت أن مجموعة من المسلحين كانت تسللت إلى مدينة الحوطة من محافظة أبين وهي التي تقوم بإشعال الحرائق وقطع الشارع العام وإقلاق المواطنين والاعتداء على مالكي المحلات التجارية.
وفي السياق, أكد أحد التجار لـ"مأرب برس" أنه نقل بضاعته إلى محافظته التي قدم منها, بعدما أقدم مسلحون على ضرب أحد التجار في الحوطة وإحراق محله, في حين سبق وأن تعرض كثير من التجار والمحلات التجارية إلى اعتداءات خلفت خسائر فادحة, في ظل صمت مطبق من قبل الأجهزة الأمنية بالمحافظة.
وأضاف, مفضلا عدم الكشف عن اسمه, إنه يخشى كثيرا أن تطاله أياد غير مسئولة, في ظل انفلات أمني رهيب, لا يستطيع فيه أي إنسان يضمن حياته عوضا عن أنه يضمن ممتلكاته, حد تعبيره.
*الصورة من "الأرشيف".