آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
أكد الاتحاد الأوروبي استعداده العمل مع الأطراف الدولية والإقليمية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية من أجل مساعدة اليمن على تعزيز استقراره الداخلي.
ونقل موقع"العربية.نت" عن دبلوماسي أوروبي في بروكسل أن اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد بحثت في اجتماعها أمس الأربعاء مختلف أشكال الدعم التي ستعرضها الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية كاثرين اشتون في الاجتماع الدولي في لندن بعد أسبوع.
وتشتمل الخطة الأوروبية على مساعدات أمنية واستخباراتية لتدريب القوات اليمنية على مكافحة الإرهاب وتزويدها بالعتاد الحديث. وتحوي أيضا "مقاربة شاملة تدمج العناصر السياسية والأمنية والإنمائية".
وأكدت اشتون أن محاولة تفجير الطائرة الأميركية "ذكَرت مرة أخرى بأن أمن الأوروبيين يتعرض للخطر إذا لم تساعد أوروبا دولا مثل اليمن حيث يواجه تحديات متعددة في الوقت نفسه".
وقالت في مداخلة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ليل الثلاثاء الأربعاء
بأن "لا أحد يقبل وجود منطقة تشكو من غياب القانون وتقع على مقربة حيث تمتد من القرن الأفريقي حتى أفغانستان".
وشددت الممثلة السامية الأوروبية على أهمية "مساهمة الأطراف الإقليمية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية في الجهد الجماعي لمساعدة اليمن"ورأت أن مؤتمر لندن يوفر مناسبة "إدماج السعودية والولايات المتحدة و آخرين في إقامة حوار دولي بناء حول اليمن ومع اليمن".
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن المساعدات الخارجية مهما كان حجمها لا يمكنها تعويض دور الحكومة اليمنية.
وأوضحت أشتون أن الرئيس علي عبدالله صالح كان أكد "التزامه بالحوار الوطني مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق وفاق وطني يأخذ في الاعتبار مصالح كل منها". وأكدت المسؤولة الأوروبية "وجوب أن تدعم المجموعة الدولية مثل هذا الحوار حيث يمثل الطريق الوحيد نحو الخلاص".
وقالت إن "الإرهاب يستقطب كافة الجهود الآن لكنه يمثل واحدا من تحديات كثيرة مترابطة" في اليمن حيث يواجه "انعدام الاستقرار في الشمال على خلفية النزاع مع المتمردين الحوثيين واستمرار النزاعات في مناطق أخرى حول الموارد الطبيعية (الأراضي والمياه) بالإضافة إلى التوتر المتواصل في الجنوب حيث يشعر أهله بأنهم مهمشون منذ توحيد البلاد في 1991".
ورأت أن الحكومة تمكنت بشكل عام من الحفاظ على استقرار البلاد "لكن تراجع عوائد النفط جعلها تواجه المزيد من الصعوبات من أجل ضمان سيطرتها على تراب اليمن ووحدته".