الإدارة الأمريكية تدعو إلى قطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدعم السريع في السودان
شيخة إماراتية يتم تعيينها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
محمد بن سلمان يزور أميركا... وقمة اقتصادية تبحث رفع الاستثمارات إلى تريليون دولار
فضيحة مراهنات تضرب الدوري التركي: إيقاف مؤقت لـ102 لاعب بينهم دوليون
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن تنظم ندوة حول الإتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي
الحوثيون يرفعون سقف التهديدات ضد السعودية.. تصعيد إعلامي وعسكري بعد توقف العمليات في غزة
العميد الأشول: الإرهاب لا وطن له والتحالف الإسلامي يجسد رؤية استراتيجية لمحاربته
نقابة المحامين في مأرب تشكل فريقاً قانونياً لمساندة جرحى الجيش المعتصمين
الحوثي يعلن الجاهزية للحرب مع إسرائيل... ويعبئ القبائل نحو جبهات اليمن.. تحشيدات مسلحة في خمس محافظات
بيان للدول السبع الكبرى بشأن التطورات في السودان وغزة

في استعراض عسكري مهيب وصفته وسائل الإعلام بالمشهد “النووي الأكبر” في تاريخ كوريا الشمالية، كشف الزعيم كيم جونغ أون عن أحدث وأقوى صواريخ بلاده العابرة للقارات، في احتفال ضخم أقيم بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وأظهرت الصور القادمة من ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ صفوفاً ضخمة من الجنود والدبابات والصواريخ العملاقة، يتقدمها الصاروخ الجديد «هواسونغ 20» الذي وُصف بأنه أقوى نظام تسليحي استراتيجي نووي تمتلكه كوريا الشمالية حتى الآن، وقادر — بحسب مراقبين — على بلوغ السواحل الأميركية.
الحدث الذي حضره وفدان رفيعا المستوى من الصين وروسيا، اعتُبر رسالة مباشرة إلى واشنطن وحلفائها، تؤكد فيها بيونغ يانغ أن محور الشرق الآسيوي بات أكثر تماسكاً واستعداداً للمواجهة.
كما شمل العرض صواريخ قصيرة المدى وأخرى تفوق سرعة الصوت، يُعتقد أنها قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة نووية ضد أهداف في كوريا الجنوبية واليابان، وهو ما يرفع مستوى القلق في العواصم الغربية.
وفي كلمته أمام الحشود، أعلن كيم أن جيشه سيواصل التطور حتى يصبح قوة لا تُقهر قادرة على سحق أي تهديد، مؤكداً أن بلاده لن تتراجع عن امتلاك ترسانة تضمن “الردع المطلق”.
ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل تصعيداً جديداً في سباق التسلح العالمي، وسط مؤشرات على تشكّل محور عسكري آسيوي روسي يعيد رسم خريطة التوازنات الدولية، في وقت تترقب فيه الولايات المتحدة وحلف الناتو ما إذا كانت بيونغ يانغ ستجري تجربة فعلية لصاروخها الجديد في الأسابيع المقبلة — وهي خطوة قد تُفجر أزمة عالمية جديدة.