مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
واشنطن تُجبر شركات الطيران على إلغاء آلاف الرحلات.. أزمة المراقبين الجويين تهدد المجال الجوي الأمريكي
ترامب غاضبا ساخطا: الولايات المتحدة فقدت “شيئا من السيادة” بعد فوز ممداني في نيويورك
برشلونة ينتزع التعادل في مباراة مثيرة أمام كلوب بروج
تعرف على مستجدات أسعار الذهب في صنعاء وعدن
وفد رسمي برئاسة طارق صالح يصل البرازيل
هاني بن بريك يدافع عن وزير الخارجية شايع الزنداني ويثير انقساماً داخل صفوف أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي
توقعات وتحذيرات مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر خلال ال 24 ساعة القادمة
انطلاق مناورات عسكرية بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الأمريكية
العثور على كميات كبيرة من المتفجرات والألغام خلفها الحوثيون

تشهد الجبهات الشرقية لمحافظة حلب توتراً متصاعداً، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة اليوم الأحد بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محور دير حافر، وفق ما أفاد به التلفزيون السوري الرسمي.
وقالت التقارير إن «قسد» أغلقت جميع المعابر بين ضفتي الفرات في دير الزور، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بالتصعيد. وأكدت مصادر من «قسد» أن مسلحين تابعين للحكومة شنّوا هجمات مفاجئة على مواقعها في شمال وشرق البلاد، ما أسفر عن إصابة سبعة من مقاتليها، بينهم ثلاثة جراء «طائرة انتحارية» استهدفت سيارة عسكرية في المنطقة.
وفي حادث آخر، أصيب أربعة عناصر إضافيين عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات الحكومية دورية أمنية تابعة لـ«قسد»، بينما تعرضت الأحياء السكنية في المنطقة لقصف مدفعي مكثف، وُصف بأنه محاولة لـ«إرهاب المدنيين وبثّ الفوضى».
«قسد» اعتبرت هذه الهجمات محاولة متعمدة لنسف الاستقرار في شمال وشرق سوريا، مؤكدة التزامها بمواصلة مهامها في «حماية السكان ومنع الفوضى».
ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من اتفاق وقّعته «قسد» مع الحكومة السورية في مارس الماضي، يقضي بتسليم معابر وحقول نفط ومطار رئيسي لسيطرة الدولة، لكن تنفيذ الاتفاق تعثّر وسط اتهامات متبادلة بالتباطؤ.
وتسيطر «قسد» المدعومة من واشنطن على مساحات واسعة شمال وشرق سوريا، في وقت يهدد فيه هذا التصعيد المتسارع بفتح جبهة جديدة في البلاد الغارقة بالصراعات.