الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة على قوات الدعم السريع ويستعيد مناطق شاسعة
اليمن تتصدر كأكبر دولة مشاركة في مؤتمر المناخ بالبرازيل وتبتعث 140 مندوبًا من بلد بلا رواتب.. تساؤلات حول التمويل والامتيازات
سفراء اليمن يطلقون نداء استغاثة ويحذّرون من انهيار البعثات الدبلوماسية
رئيس مؤتمر مأرب الجامع يحمّل الحكومة مسؤولية رعاية جرحى الجيش ويحذر من تأخير رواتبهم ومستحقاتهم الخاصة
عاجل: حلف قبائل حضرموت يحذّر قوات الدعم الأمني من غزو حضرموت ويحمل الجهات الداعمة المسؤولية.
بحضور علم الانفصال وبرعاية محافظ المحافظة.. قوات دفاع شبوة تحتفي بتخرج دفعات قتالة جديدة
السوداني في العراق.. من مرشح توافقي إلى قطب سياسي (بروفايل)
''يلملم'' منصة إلكترونية جديدة لخدمة الحجاج اليمنيين
زيارة غير معلنة لوزير الدفاع إلى الإمارات بعد يوم من استدعاء أبوظبي للسفير اليمني..
تصريحات خطيرة للرئيس الإريتري بشأن البحر الأحمر وتحركات في ثلاث جزر يمنية

تشهد الجبهات الشرقية لمحافظة حلب توتراً متصاعداً، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة اليوم الأحد بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محور دير حافر، وفق ما أفاد به التلفزيون السوري الرسمي.
وقالت التقارير إن «قسد» أغلقت جميع المعابر بين ضفتي الفرات في دير الزور، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بالتصعيد. وأكدت مصادر من «قسد» أن مسلحين تابعين للحكومة شنّوا هجمات مفاجئة على مواقعها في شمال وشرق البلاد، ما أسفر عن إصابة سبعة من مقاتليها، بينهم ثلاثة جراء «طائرة انتحارية» استهدفت سيارة عسكرية في المنطقة.
وفي حادث آخر، أصيب أربعة عناصر إضافيين عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات الحكومية دورية أمنية تابعة لـ«قسد»، بينما تعرضت الأحياء السكنية في المنطقة لقصف مدفعي مكثف، وُصف بأنه محاولة لـ«إرهاب المدنيين وبثّ الفوضى».
«قسد» اعتبرت هذه الهجمات محاولة متعمدة لنسف الاستقرار في شمال وشرق سوريا، مؤكدة التزامها بمواصلة مهامها في «حماية السكان ومنع الفوضى».
ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من اتفاق وقّعته «قسد» مع الحكومة السورية في مارس الماضي، يقضي بتسليم معابر وحقول نفط ومطار رئيسي لسيطرة الدولة، لكن تنفيذ الاتفاق تعثّر وسط اتهامات متبادلة بالتباطؤ.
وتسيطر «قسد» المدعومة من واشنطن على مساحات واسعة شمال وشرق سوريا، في وقت يهدد فيه هذا التصعيد المتسارع بفتح جبهة جديدة في البلاد الغارقة بالصراعات.