ليبرمان وماكين:لدى امريكا تحدياً كبيرا في اليمن

الإثنين 11 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس -روريترز
عدد القراءات 5665

قال عضوان كبيران بمجلس الشيوخ الأمريكي الأحد أن الولايات المتحدة متقدمة في قتالها ضد المتطرفين الإسلاميين ولكنها يجب ان تظل سريعة الحركة وتتابع اعدائها في ميادين معارك جديدة في اليمن وفي أماكن أخرى.

وقال السناتور جوزيف ليبرمان رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ عن القتال ضد القاعدة وحلفائها "إنها حرب ذات ميادين متعددة. إننا على وشك خوض منعطف استثنائي ونجاح في العراق".

وقال ليبرمان "الرئيس باراك اوباما ملتزم بالانتصار في الحرب في افغانستان واعتقد ان لدينا فريق غير عادي هناك..وسننجح في افغانستان."

واضاف "لقد طاردنا بعض الاعداء من القاعدة في اليمن ولكن الحقيقة هي انه في العام الماضي وقعت اكثر من عشر محاولات معروفة لهجمات ارهابية على ارض الولايات المتحدة. واخترقت ثلاث هجمات منها دفاعاتنا."

وقال في قناة سي.ان.ان. الاخبارية "كما هو الحال في اي حرب فعندما يخترق العدو خطوطنا علينا باعادة التجمع وعلينا ان نقوي دفاعاتنا".

وقال السناتور جون مكين المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات عام 2008 في نفس القناة ان "امريكا امنة منذ هجمات 11 ايلول سبتمبر ولكننا لسنا امنين.. بالتاكيد نحن لسنا امنين."

واضاف "امامنا طريق طويل يتعين علينا ان نقطعه ولكني اعتقد اننا حققنا تقدما كبيرا. اعتقد اننا برهنا على ان القاعدة يمكنها ان تهبط تقريبا في اي مكان. وحيثما تكون هناك ارض خصبة فسوف تزدهر".

وتابع "الان فان الأحدث بالطبع هو اليمن حيث هناك تحديا كبيرا بالتأكيد."

واضاف ليبرمان "هذا يتعين مواجهته بالتنسيق مع الحكومة والجيش في اليمن ونحن نفعل ذلك. ومن الأهمية ان نقول ان الرئيس اوباما فوض بزيادة كبيرة في الدعم الأمريكي للجيش اليمني ضد القاعدة".

وقال مسؤولون امريكيون ان الرجل النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة الى ديترويت في 25 ديسمبر كانون الاول تلقي تدريبا من القاعدة في اليمن.

وعلى نحو منفصل قالت السناتور ديان فينشتين لقناة سي.بي.اس. انها علمت ان 24 معتقلا سابقا على الأقل في السجن العسكري الامريكي بخليج جوانتانامو في كوبا عادوا إلى ميدان المعركة في اليمن.

وقالت "اذا نظرت الى اليمن ونحن ننظر الى اليمن بتمعن فان ما تراه هو ان 24 او 28 على الاقل تأكدت عودتهم الى ميدان المعركة في اليمن. وهناك مشتبه بهم. واذا جمعت المشتبه بهم والمؤكدين فان الرقم الذي لدي هو 74 معتقلا عادوا الى القتال."

وتابعت فينشتين "عالم (المقاتلين الاسلاميين) هو العالم الوحيد الذي سيقبلهم حقيقة".

وأردفت "ولذا فان الاتجاه هو المعاودة واعتقد ان تجربة جوانتانامو ليست بالتجربة التي يمكن ان تؤدي من نفسها إلى إعادة التأهيل."

ولم تعد واشنطن ترسل بالمعتقلين الذين افرج عنهم من جوانتانامو الى اليمن رغم انها لم تستبعد ارسال المزيد من المعتقلين السابقين إلى السعودية المجاورة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة