الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد بترايوس، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعتزم إرسال قوات برية إلى اليمن للتعامل مع الخطر المتزايد لتنظيم القاعدة هناك.
وقال بترايوس، في حديث لـ CNN يبث الأحد 10-1-2010، إن بلاده تنوي مضاعفة تمويل مساعداتها الأمنية لليمن، من 70 مليون دولار إلى أكثر من 150 مليون دولار.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي الذي عاد مؤخراً من اليمن، إن وزير الخارجية اليمني: "أوضح تماما أن بلاده لا تريد قوات برية أمريكية هناك".
وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطط لإرسال قوات إلى هناك، فأجاب: "لا، بالطبع.. نريد دوماً أن تتعامل الدولة المضيفة مع مشاكلها بنفسها.. نريد المساعدة، فنحن نقدم مساعدة".
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، أكد أن بلاده "لا تقبل بتدخل أمريكي مباشر،" على أراضيها، لأن اليمن قادر على التصدي لتنظيم القاعدة.
كما حذر نائب نائب رئيس الوزراء اليمني راشد العليمي من أن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر، يمكن أن يقوي تنظيم القاعدة بدلا من أن يضعفه، مؤكدا أن التعاون المنشود مع واشنطن في مكافحة التنظيم المتطرف يتمحور حول التدريب والتسليح وتبادل المعلومات.
وقال العليمي في مؤتمر صحافي إن "التدخل أو القيام بأعمال مباشرة من قبل الولايات المتحدة يمكن أن يقوي تنظيم القاعدة ولا يضعفه".
وتأتي تأكيدات بترايوس إثر نفى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مايكل مولان، في حديث للشبكة الإخبارية الأمريكية، نية واشنطن إرسال قوات برية لليمن، وجاء فيها: "اليمن دولة ذات سيادة ولدينا احترام كبير للرئيس صالح ولحكمه على ما يحتاج إليه من مساعدة، وبالنسبة لنا التدخل على الأرض ليس خياراً مطروحاً ولم نناقشه".
ولفت بترايوس إلى أن بلاده ستوفر المزيد من المساعدات الاقتصادية لليمن، لمساعدة حكومة صنعاء في خطط التنمية والتصدي للجماعات المتشددة التي اتخذت من أراضيه نقطة انطلاق لشن هجمات إرهابية، مضيفاً أن التمويل الأمريكي يضاف إلى مساعدات عربية أخرى.
وبرز اليمن كوجهة في سياق الحرب على الإرهاب خلال الفترة الماضية، بعد فشل عملية تفجير طائرة أمريكية أثناء أعياد الميلاد، وتبني تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤولية العملية التي قالت إنها رد انتقامي على الضربات الصاروخية الأمريكية على معسكراتها هناك.
ودفعت تهديدات القاعدة في اليمن، مسقط رأس زعيم التنظيم، أسامه بن لادن، بالولايات المتحدة وبريطانيا لإغلاق أبواب سفارتيها لفترة محدودة في صنعاء. مع ذلك، أكد بترايوس أن اليمن ليست الجبهة الأكثر أهمية في الحرب الأمريكية على الإرهاب، التي حددها في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية.