آخر الاخبار

نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها شاهد الصور.. ضبط أجهزة خطيرة خاصة بالطيران المسير في جمرك صرفيت بمحافظة المهرة بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا

رئيس المجلس الأعلى لتحالف القبائل ..الدعوة للتحالف جاءت بهدف جمع الكلمة ووحدة الصف وأن يكون للقبيلة صوتها المسموع

الثلاثاء 27 يونيو-حزيران 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 3052

أوضح الشيخُ/ علي القبلي نمران -رئيس "المجلس الأعلى لتحالف قبائل »مأرب، الجوف، شبوة، صعدة«" أن التحالفَ الذي يتزعمه مع عدد من المشايخ الآخرين لم يكن الهدفُ من تأسيسه التآمُرَ على أحد، أو إعداد مقاومة. وأضاف -في تصريح مشترك بـ" مأرب برس والبلاغ "إن القبائل اليمنية على مر التأريخ هي مصدر الخير، وسياج منيع لدرء الأخطار عن البلاد«، وأضاف أيضاً: »إن الدعوة للتحالف جاءت بهدف جمع الكلمة ووحدة الصف وأن يكون للقبيلة صوتها المسموع«، واعتبر أية تفسيرات خارج هذا الإطار خاطئةً.

 وأكد الشيخ/ علي القبلي أن القبيلة فوق الحزبية، ويجب أن يكون الولاء للقبيلة فوق الحزب، وأضاف قائلاً: »الأحزاب دخلت اليمن بغرض هدم القبيلة والتقليل من مكانتها وإضعاف دورها وتفرقة أفرادها، وكل ما تقوم به تلك الأحزاب هو تهميشٌ للقبيلة ودورها«.

 وحول ما تردد عن بحث الأخ الرئيس مع الأمير/ سلطان عبدالعزيز قضية الدعم السعودي لمشايخ اليمن قال: »إرتباطاتُ مشايخ اليمن بالسعودية ليست وليدة اليوم، وقد سبقنا إلى توثيق عُراها الأجدادُ، ولا أظن أن يعرّضَ رئيسُ الجمهورية نفسَه لمثل تلك الأمور، حيث أن المملكة بدعمها تحملُ عنه عبئاً كبيراً«.

 وأضاف: »أؤكدُ أن ارتباطات المشايخ بالنظام السعودي ليست على حساب اليمن وليس فيها ما يضر بمصلحة الوطن، ولم نسمع في يوم من الأيام أيَّ طلب من الجانب السعودي لشيخ يمني ما بعصيان الدولة أو القيام بعمل يضر بمصالح البلاد«.

 وحول تناول بعض وسائل الإعلام انتقاداته لتصريحات الشيخ/ حميد الأحمر التي أشار فيها إلى أن الوضعَ الراهنَ يقودُ إلى ثورة شعبية قال: »لم نكلف أحداً كناطق رسمي باسم "المجلس الأعلى للتحالف القبَلي" باستثناء القيادة، وتصريحات الشيخ/ حميد الأحمر كانت فردية، وكان من حقه أن يدعونا للقاء وأن تلتقيَ القبائل بصورة واحدة، ويكون رأيها موحداً، وفي حالة كهذه سنعتبر تصريحَه يعبرُ عن جميع وجهات النظر، أما بدون تفاهم مسبق فإننا نعتبرُ تصريحَه ابتزازاً«.

وفي رد للشيخ علي القبلي نمران على سؤال حول المشاكل القبلية التي تدور بين الحين والآخر بسبب الثأر قال: »نأمل أن يكررَ الأخ الرئيسُ زيارته لمأرب ويجددَ دعوة الصلح العام الذي قارب على الانتهاء، وعلى أن لا تقتصر الزيارةُ على مأرب وإنما باقي محافظات الجمهورية التي تعاني من الثأرات«.

وأضاف بالقول: »استجابت مأربُ لدعوة ومبادرة الصلح العام للأخ الرئيس وهي تكريمٌ لفخامته«، ولا يرى الشيخ/ علي القبلي أيَّ تقصير من قبل مشايخ القبائل بمأرب في حل قضايا الثأر، وأرجع سبب وجود الثأر لعوامل عدة تحول دون مساعيهم، ولم يعتبر السلاحَ بأيدي القبائل سبباً في الثأر.

وأشار إلى ما تتناوله بعضُ وسائل الإعلام عن مأرب بغرض التشويه لصورتها الحقيقية، وقال: »مأربُ أرضُ الحضارات ورصيدُها كبيرٌ ويتسمُ أهلُها بالكرم والشهامة وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم«، مؤكداً أن نفوساً حاقدة تقف وراء الدعايات المغرضة ضد مأرب.

وقال: »هناك من يرى أن محافظات مأرب والجوف وشبوة محورُ شر، وهذا مفهومٌ خاطئٌ، إذ أن تلك المحافظات محورُ الخير لليمن، ولا بد من الاهتمام بها«، وأضاف: هناك بصماتٌ واضحةٌ للقبائل في سبيل إرساء دعائم الثورة والجمهورية وتجاهلت الحكومةُ ذلك.

وعن رأي الشيخ/ علي القبلي نمران في ترشح الأخ الرئيس للانتخابات الرئاسية القادمة قال: »سبق وأن أعلنتُ وجهة نظري خلال اللقاء الذي جمعنا به في دار الرئاسة، وطالبته بالعدول مبكراً عن قراره بالتنحي، ولا زلت متمسكاً بذلك الرأي«، وأضاف: »أتمنى أن تشهد الساحة اليمنية انتخابات شريفة تضمن سلامة الجميع وتجنب البلد المشاكل التي لا تحمد عقباها«.