صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
حولت الادارة الاميركية الوضع في اليمن إلى مشكلة دولية، واعتبرته خطراً على استقرار المنطقة والعالم، وذلك في الوقت الذي اعلنت فيه صنعاء عن اشتباك جديد مع عناصر تنظيم القاعدة ادى الى سقوط اربعة منهم بين قتيل وجريح، فيما توعّد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي التقى مسؤولين سعوديين، «بهزيمة كل من يفكر بإلحاق أي سوء بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته».
وقالت كلينتون، بعد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في واشنطن، «نحن نرى تداعيات عالمية للحرب في اليمن والجهود الجارية للقاعدة في اليمن لاستخدام اليمن كقاعدة لشنّ هجمات إرهابية على مسافات بعيدة خارج المنطقة».
وأشادت كلينتون بالخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية لمحاربة «المتشددين»، لكنها أشارت إلى أن واشنطن والحلفاء سيبلغون الحكومة اليمنية في مؤتمر لندن أن «هناك توقعات وشروطاً» عليها القيام بها من اجل مواصلة الغرب دعمه لصنعاء. وأضافت «هناك صراعات عديدة في اليمن ويبدو أنها تسوء بشكل أكثر مع تورط المزيد من اللاعبين». وتابعت «نحن نجري مراجعة مستمرة للظروف الأمنية، وسنتخذ قراراً بشأن إعادة فتح السفارة (الأميركية في صنعاء) عندما تسمح الظروف» بذلك، فيما حذت فرنسا وتشيكيا حذو الولايات المتحدة وبريطانيا بإغلاق سفارتهما، وإغلاق اليابان القسم القنصلي، فيما شددت ألمانيا وايطاليا من الإجراءات الأمنية.
وإذا كان الفرنسيون لم يعلنوا عن المشاركة في تدريب وتسليح القوة اليمنية التي ينوي الأميركيون والبريطانيون، تشكيلها لمكافحة القاعدة، وقتالها على الجبهة الجديدة، خوفاً من الانزلاق في حرب أفغانية جديدة، إلا أن فرنسا وافقت بحماس، أكثر من حماس صنعاء، على تحويل جزء من اجتماع لندن الدولي حول أفغانستان لمناقشة الأوضاع في اليمن تكريساً فعلياً لتدويل اليمن ووضعه تحت الوصاية، بانتظار أن تتضح الرهانات.