روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن
وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت ومطار عدن الدولي ويدعو للاستمرار في تتبع المطلوبين والعناصر الإجرامية
مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟
عيدروس الزبيدي يلتقي محافظ المهرة ويعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية وللقوات الأمنية والعسكرية ويشيد بيقظتها ..عاجل
اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها
بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
قال إن جيوب اليمنيين فارغة من الأموال.. المبعوث الأممي يتحدث عن تدابير عملية ملموسة لصرف المرتبات
عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجأ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
6 من أصل 22 بحاراً محتجزين لدى جماعة الحوثي كانوا على متن سفينة يونانية.. ما مصير باقي الطاقم؟
شرطة مأرب: إخماد حريق التهم مستودع تجاري ولا خسائر بشرية
مع صمت الصواريخ وتوقف حركة الطائرات الحربية والمسيّرات، بدأت معركة إلكترونية لا تقل شراسة بين إسرائيل وايران، تزامناً مع هدنة هشة بين بلدين خاضا نزاعاً نادراً لاثني عشر يوماً.
ووفق تقرير لقناة “إيران إنترناشيونال”، فإن العمليات الالكترونية تكثفت بين البلدين بعد وقف إطلاق النار في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إذ سُجل 450 هجوماً إيرانياً ضد أهداف إسرائيلية، ونُسب العديد منها إلى مجموعات قرصنة موالية لطهران.
في المقابل، أكد مروان هاشم، المؤسس المشارك لشركة FearsOff لخبراء الأمن السيبراني، أن الهجمات على مجمع إيران المالي والبنية التحتية والطاقة كانت أقل، لكنها أكثر تعقيداً، وقد عُثر على جهات مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية.
وبعد وقف إطلاق النار، لم يُسجل سوى حوالي 10 هجمات إلكترونية معروفة شنتها جهات موالية لإسرائيل ضد إيران، كما أضاف هاشم مستدركاً أنه “كلما قلّ عدد الهجمات الإسرائيلية، كانت أكثر استهدافاً وتأثيراً”.
خلال الحرب، أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تُعرف باسم “العصفور المفترس” مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني كبير على بنك سبه الإيراني.
وأعلنت المجموعة لاحقاً أنها استنزفت حوالي 90 مليون دولار من منصة “نوبيتكس”، أكبر بورصة عملات رقمية في إيران، مضيفة أنها نشرت قوائم رموز مصدر “نوبيتكس” على منصة “إكس”.
ومع ذلك، ورغم وقف إطلاق النار، لا تزال الحرب الإلكترونية مستمرة، وحلّ عصر “العدوان الرقمي الصامت”، وقد يُصبح حتى الحلفاء أهدافاً في هذا المجال الغامض من الهجمات الهادئة، وفق تقرير “إيران إنترناشيونال”، الذي يضيف أن “وهم السلام لا يمتد إلى الفضاء الإلكتروني، ففي الواقع، يُتوقع أن تزداد العمليات الإلكترونية عدوانية، ولكن بسرية أكبر، إذ إن الصمت ليس مؤشراً على السلامة”.
هجمات يومية
وأقرّ خبير الأمن السيبراني الإسرائيلي، بواز دوليف، بوجود محاولات يومية لاختراق الشركات الصغيرة والمتوسطة في إسرائيل، لكنها لم تنجح حتى الآن في مهاجمة البنية التحتية الحيوية.
وقال: “هناك الكثير من الشكوك طوال الوقت، وإن لم تُعطل إيران البنية التحتية الإسرائيلية بالهجمات الإلكترونية، لكن بعض الشركات الإسرائيلية تعرضت للاختراق وسُربت بعض المعلومات الحساسة”.
وأضاف دوليف: “نعتقد أنهم اخترقوا عشرات الشركات الإسرائيلية، الصغيرة والمتوسطة. معظمها يقدم خدمات لمؤسسات كبيرة، لذا توجد بعض المعلومات الحساسة داخلها”.
في حين اعتبر خبير سيبراني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن بلاده لا تزال “أقوى بكثير من إيران في المجال السيبراني”.
وأضاف: “بإمكانهم فعل ما يحلو لهم في إيران، لكن السؤال هو كيف يستخدمون هذه القوة، ومن سيهاجمون، ومتى، وما حجم الضرر المتوقع؟”.
وتابع: “لهذا السبب قرروا مهاجمة النظام المالي في إيران. كانت رسالة لإيران مفادها أن بنيتها التحتية أكثر عرضة للخطر مما يتصورون