آخر الاخبار

روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت ومطار عدن الدولي ويدعو للاستمرار في تتبع المطلوبين والعناصر الإجرامية مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟ عيدروس الزبيدي يلتقي محافظ المهرة ويعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية وللقوات الأمنية والعسكرية ويشيد بيقظتها ..عاجل اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة قال إن جيوب اليمنيين فارغة من الأموال.. المبعوث الأممي يتحدث عن تدابير عملية ملموسة لصرف المرتبات عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجأ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع 6 من أصل 22 بحاراً محتجزين لدى جماعة الحوثي كانوا على متن سفينة يونانية.. ما مصير باقي الطاقم؟ شرطة مأرب: إخماد حريق التهم مستودع تجاري ولا خسائر بشرية

اعتقال وزيرتين سابقتين في سوريا.. قضيّة غامضة تعود إلى أطفال مغيّبين واحتضان مثير للجدل

الأحد 06 يوليو-تموز 2025 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -وكالات
عدد القراءات 1668

 

في تطور لافت أثار جدلاً واسعاً، اعتقلت السلطات السورية الوزيرتين السابقتين للشؤون الاجتماعية والعمل، كندة الشماط وريما القادري، على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بقضايا إخفاء قسري لأطفال معتقلين داخل دور الرعاية الرسمية.

وبحسب مصادر حقوقية، فإن الوزيرتين تواجهان تهماً بالتورط مع مسؤولات في مؤسسات الرعاية، في التستر على مصير آلاف الأطفال الذين فُصلوا عن أسرهم عقب اعتقال ذويهم خلال سنوات الصراع، وسط تقارير تؤكد أن العديد منهم لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم.

وتعود القضية للواجهة من جديد بعد ارتباط اسمي الشماط والقادري بحالة المعتقلة السابقة فادية العباسي، التي تحدّثت تقارير عن نقل أطفالها إلى دور أيتام بإشراف رسمي، دون الكشف عن مصيرهم حتى الآن.

اللافت في الأمر أن كندة الشماط كانت قد أقيلت من منصبها في صيف 2020، بعد ظهورها في صور وهي تعانق العقيد سهيل الحسن الملقب بـ"النمر"، في مشهد أثار حفيظة النظام، ما دفع الرئيس السوري بشار الأسد لإصدار مرسوم عاجل بإقالتها وتعيين ريما القادري بديلاً عنها.

الاعتقال يفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة عن ملفات مسكوت عنها داخل دور الرعاية، ويعيد تسليط الضوء على مصير آلاف الأطفال الذين فقدوا ارتباطهم بعائلاتهم في أقبية الاعتقال.