أغلقت إسرائيل فجر الجمعة، مجالها الجوي، وأوقفت العمل بمطار بن غوريون الدولي حتى إشعار آخر، تحسبا لردود عسكرية من طهران بعد هجوم تل أبيب الواسع عليها.

وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.

وقالت القناة 12 العبرية: "بعد بدء هجوم الجيش الإسرائيلي على إيران والرد المتوقع من الإيرانيين، تم إغلاق المجال الجوي لدولة إسرائيل تماما حتى إشعار آخر".

وأضافت: "في مطار بن غوريون بدأوا بإخلاء الطائرات على الأرض وإبعادها عن أراضي البلاد"، دون مزيد من التفاصيل.

وتابعت: "طلبت سلطة المطارات من المسافرين الإسرائيليين عدم القدوم إلى مطار بن غوريون".

ونقلت القناة عن وزارة النقل قولها: "الغرض من الإغلاق منع وتقليل المخاطر على الركاب والطائرات، ويطلب من الركاب الذين كان من المفترض أن يقلعوا من مطار بن غوريون اليوم البقاء في منازلهم وعدم القدوم إلى المطار".

وأوضحت الوزارة أنه سيتم إبلاغ المسافرين في وسائل الإعلام قبل 6 ساعات على الأقل من إعادة فتح المجال الجوي، وسيتم إطلاعهم على الموعد الجديد لرحلاتهم على مواقع شركات الطيران وعلى موقع هيئة المطارات.

وأشارت إلى أن "شركات العال ويسرائيل وأركيا للطيران علقت جميع رحلاتها".

القناة الإسرائيلية أشارت إلى نقل الطائرة الإسرائيلية الرسمية "جناح صهيون" إلى موقع لم يتم تحديده.

وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، من بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".

بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات