الجنرال الأمريكي باتريوس يهني الرئيس والشعب اليمني على نجاح العمليات الاستباقية

السبت 02 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعة خاصة
عدد القراءات 9920

استقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد باتريوس الذي نقل رسالة من الرئيس الامريكي باراك اوباما تتعلق بالعلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين ومنها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والقرصنة.

وقالت وكالة الانباء الرسمية اليمنية " سبأ" ان الجنرال باتريوس هنأ الرئيس والشعب اليمني على نجاح العمليات الاستباقية التي نفذتها مؤخرا الاجهزة الأمنية والجوية اليمنية ضد أوكار عناصر من تنظيم القاعدة في أبين وشبوة وأرحب وأمانة العاصمة صنعاء.مشيرا إلى أنها تؤكد تصميم اليمن على ملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ودعم جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

كما اكد باتريوس على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن وجهودها في المجال التنموي ومكافحة الإرهاب.مشيراً بأن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على تعزيز علاقاتها والتعاون المشترك مع اليمن وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

ومن جانبه نوه الرئيس علي عبدالله صالح بالعلاقات اليمنية - الأمريكية وما تشهده من تطور مضطرد.مشيدا بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن سواءً في المجال التنموي أو في مجال مكافحة الإرهاب أو في مجال التدريب العسكري وخفر السواحل.مجددا حرص بلادنا على تعزيز علاقاتها والتعاون المشترك مع الولايات المتحدة ولما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وأكد الرئيس صالح مجدداً بأن الجمهورية اليمنية التي عانت كثيراً من الإرهاب ستواصل جهودها في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي في هذا المجال وحيث أن الإرهاب آفة دولية خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع.

نيويورك تايمز:محاولة تفجير الطائرة تعرقل جهود إغلاق جوانتانامو

من جانبها رجحت صحيفة نيويورك تايمز أن تؤدى محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية يوم الجمعة الماضى الذى صادف الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) فى الغرب، إلى تعقيد كبير بشأن جهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما الرامية إلى إغلاق مركز الاحتجاز فى جوانتانامو فى كوبا، وسط دعوة الكونجرس الأمريكى بمجلسيه، الإدارة الأمريكية إلى إعادة التفكير فى هذه الخطط.

وأفادت الصحيفة أن مهمة تحديد الإجراء الذى يمكن اتخاذه مع المحتجزين بالقاعدة، برهن بالفعل على أنه بات الآن مثار قلق، خاصة وأنه يعنى تراجع الرئيس أوباما عن قراره الخاص بإغلاق المعتقل بحلول الثانى والعشرين من شهر يناير الحالى.

وأضافت كما أن الدليل الذى يبرهن على مسئولية فرع القاعدة فى اليمن - الذى يقف وراء محاولة تفجير الطائرة التى تم إحباطها - سيجعل قضية إغلاق جوانتانامو أصعب على خلفية أن قرابة نصف المحتجزين المتبقين بالمعتقل من اليمن.

وحسب ما ذكره ماثيو واكسمان أحد كبار مسئولى البنتاجون سابقا - الذى تعامل مع قضايا الاحتجاز ويؤيد محاولة إغلاق مركز الاحتجاز الأمريكى فى كوبا - اعترف بأن التهديدات الراهنة التى تلوح من اليمن، تؤدى إلى زيادة مثيرة فى التكلفة السياسية لإغلاق جوانتانامو، مؤكدا أن عملية الإغلاق فى أى وقت قريب يعنى أنه من المتعين على إدارة أوباما، إما أن تختار بين إعادة العديد من المحتجزين إلى اليمن - الذى يعتبر إلى حد كبير ملاذا هاما للإرهابيين - أو إحضار عدد من بينهم إلى الولايات المتحدة لمواصلة احتجازهم بدون محاكمة.

معاريف: أمريكا تساهم بمساعدات عسكرية لليمن

فيما نقل موقع " اليوم السابع" عن صحيفة معاريف الإسرائبية تقريرا عن الأوضاع فى اليمن مشيرة إلى القرار الأمريكى الخاص بمضاعفة المساعدات الاقتصادية التى تقدمها واشنطن لصنعاء، والتى تقدر حالياً بحوالى 70 مليون دولار، وذلك لمساعدة اليمن على محاربة عناصر القاعدة التى اتخذت من الأراضى اليمنية مقراً لها.   

     
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة