جماعة الحوثي تقوم بتهريب أسلحتها عبر عشرات المركبات المموهة وتعزز مواقعها على جبهات التماس مع قوات الشرعية بعدة محافظات
قاعدة اسرائيلية في قلب إيران! الموساد يكشف تنفيذ 3 مهمات سرية داخل ايران بالتزامن مع الضربات الجوية
ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
أسماء وصور أبرز القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء الذين قتلتهم إسرائيل اليوم
مارب برس يعيد نشر قائمة بكبار القيادات العسكرية الإيرانية الذين يتربعون على مناصب قيادية حساسيه وتم تصفيتهم خلال الساعات الماضية .. عاجل
إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟
إسرائيل تغلق مطار بن غوريون ومجالها الجوي
ترامب يوجه رسالة لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
ماذا قالت السعودية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
جيش الإحتلال الإسرائيلي: 200 طائرة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف في إيران
في مشهد يتكرر بحجم الفاجعة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة غربي مدينة رفح، مستهدفة فلسطينيين تجمهروا بحثاً عن فتات مساعدات غذائية.
23 شهيداً وأكثر من 200 مصاب، وفق ما أفادت به فرق الإسعاف في غزة، سقطوا ضحايا قصف وإطلاق نار مباشر في محيط مركز توزيع المساعدات الأميركية.
أرقام الموت في ازدياد، حيث تجاوزت حصيلة مجازر "مواقع المساعدات" 75 شهيداً و400 جريح، منذ بدء عمليات التوزيع المشبوهة أواخر مايو، في مشهد يثير الريبة حول الهدف الحقيقي من هذه "الإغاثات".
"مراكز الغوث"أم كمائن تصفية جماعية؟
مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، صرّح للجزيرة نت بأن ما يحدث هو "ابتزاز إنساني" منظم تُشرف عليه شركة أميركية-إسرائيلية بالتنسيق مع جيش الاحتلال.
هذه الشركة، حسب قوله، حولت مواقع توزيع الغذاء إلى "مصائد موت جماعي" تمارس الإبادة تحت غطاء الدعم الإنساني.
منذ بدء عمل الشركة في 27 مايو، ارتقى أكثر من 49 شهيداً وجُرح أكثر من 300، في إشارة واضحة إلى أن هذه المساعدات ليست إلا أدوات قذرة في استراتيجية "القتل بالغذاء".
--- ⚠️ التجويع كسلاح.. وشهادات مرعبة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان صرّح بأن إسرائيل تستخدم آلية توزيع المساعدات كوسيلة جديدة ضمن منظومة الإبادة الجماعية. رئيس المرصد، رامي عبده، قال بوضوح: "إسرائيل تطبق منظومة هندسة التجويع، حيث الجائع يُذبح بدل أن يُطعم".
وأضاف: "رفض الفلسطينيين لمقترحات سياسية مشبوهة، يقابل برسائل دموية مفادها: اقترب من المساعدات.. تُقتل".
--- الرعب موثق..
والمجتمع الدولي يتعامى مقاطع مصورة انتشرت كالنار، توثق اللحظات المرعبة لقصف الأهالي أثناء تسلّمهم الطرود الغذائية.
صدمة وغضب اجتاحا منصات التواصل، بينما المجتمع الدولي يكتفي بالصمت المعيب، متعامياً عن الإبادة التي تُمارس جهاراً نهاراً.
وفي الوقت الذي يُمنع فيه دخول الغذاء والدواء لغزة منذ مارس، لم تسمح إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلا بعد صفقة إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
من الإغاثة إلى الإبادة.. ماذا بعد؟
بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية مؤخراً في توزيع مساعدات من مركز غير منسّق مع أونروا أو أي جهة دولية، ما أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بالجملة. ومع ازدياد المجازر، بات واضحاً أن هذه المساعدات تُستخدم كسلاح، لا وسيلة للبقاء.
--- الخلاصة المرعبة: الاحتلال لا يقتل الفلسطيني بالسلاح وحده، بل حول رغيف الخبز نفسه إلى قنبلة موقوتة. رفح اليوم تنزف.. والمساعدات أصبحت ساحة للإعدام الجماعي.
> فلسطين تنادي... فهل بقيت إنسانيتنا حية؟