الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟
الحوثيون يعلنون رسميا الدفاع عن إيران عسكريا.. دفاعا عنها وعن مصالحها ويتوعدون واشنطن.. عاجل
اخطر الخدع الجديدة لإختراق حساب الوتساب .. إحذر منها
أسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن
جنوح سفينة عملاقة في قناة السويس
مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمأرب يستقبل بعثة المنتخب تحت ٢٣ سنة ويؤكد دعم السلطة المحلية لمعسكرهم التدريبي
يعيش وضع استثنائي ولا يستخدم وسائل الإتصال والإنترنت.. خامنئي يرشح ثلاثة أسماء لخلافته في حال اغتياله ويستبعد نجله
أول فوز عربي في مونديال الأندية
أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
أمريكا تعلن السماح بإعادة منح تأشيرات للطلاب الأجانب بشرط واحد جديد
في تصعيد جديد وغير مسبوق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمة ألقاها مساء الأربعاء، أن حكومته تعتزم تمرير قانون في الكنيست يصنّف قطر "دولة عدوة"، متهماً إياها بدعم حركة "حماس" ومهاجماً دورها في الوساطة لوقف الحرب في غزة.
نتنياهو قال بلهجة حادة: "لم نحصل على أي شيكل من قطر، وهم يهاجموننا، وأنا أهاجمهم باستمرار".
وتابع انتقاداته للدوحة التي طالما اتهمها بالتواطؤ مع من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل".
وكان مكتب رئيس الوزراء قد أصدر بياناً في وقت سابق من الشهر الجاري يهاجم فيه بشدة الوساطة القطرية، قائلاً: "حان الوقت لقطر أن تختار: إما الوقوف إلى جانب الحضارة أو إلى جانب همجية حماس".
رد قطري غاضب
ومفصّل الرد القطري جاء سريعاً وقاطعاً؛ إذ رفضت وزارة الخارجية القطرية تصريحات نتنياهو ووصفها بأنها "تحريضية وتفتقر لأدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية".
وأضاف البيان القطري أن "الادعاء بأن العدوان على غزة يمثل تحضّراً، يذكّر بخطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق الأبرياء".
وشددت الدوحة على أن دورها في الوساطة يتم بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، مؤكدة أن نتائج هذا الدور لا يمكن إنكارها، متسائلة: "هل أُفرج عن 138 رهينة عبر القصف أم عبر الوساطة؟".
الدوحة تصر على الحياد النزيه
أكدت قطر تمسكها بموقفها الأخلاقي والقانوني، رافضة حملات التشويه والضغط السياسي، ومعلنة أنها ستواصل دعم جهود وقف إطلاق النار، وإغاثة المدنيين، والدفع نحو سلام عادل قائم على إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خلفية المشهد
يُذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تلعب دور الوسيط بين إسرائيل و"حماس" منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وأسفرت الجهود في يناير الماضي عن اتفاق هدنة مؤقتة، قبل أن تنهار ويُستأنف القصف الإسرائيلي للقطاع.