ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية
طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم يحمل صفة رسمية؟
شاهد لحظة تحطم طائرة هندية على متنها 242 راكبًا
جماعة الحوثي تؤكد تبعيتها لإيران وتهدد بالتصعيد اذا هاجمت أمريكا أو اسرائيل طهران
سلط تقرير نشره موقع "لو ديبلومات" الضوء على تعثر مشروع روبوتات "أوبتيموس" التابع لشركة "تسلا" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لافتا إلى أن السبب هذه المرة "لا يعود إلى خلل برمجي".
وأشار التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ماسك أعلن بشكل علني أن إنتاج الروبوت البشري "أوبتيموس" قد تأخر، ليس بسبب عطل تقني أو مشكلة في الذكاء الاصطناعي، بل نتيجة الحظر الذي فرضته الصين على مغناطيسات النيوديميوم-حديد-بور، وهي عناصر أساسية لعمل المحركات المصغّرة المدمجة في مفاصل الروبوت.
وأوضح الموقع أن ماسك صرح خلال مؤتمر مع المستثمرين، قائلا: "الصين تطلب الآن ترخيصا لتصدير المغناطيسات. نحن نعمل معها لحل هذه المسألة".
ويبدو التصريح متزنا، لكنه يحمل في طياته تبعات واسعة النطاق: "حتى شركة تسلا، جوهرة الابتكار التكنولوجي الأمريكي، تعتمد على نوايا بكين"، حسب الموقع.
محركات معلّقة في بكين وذكر الموقع أن مغناطيسات النيوديميوم - حديد - بور تُستخدم على نطاق واسع في جميع القطاعات التكنولوجية المتقدمة، مثل: الروبوتات، والطائرات المُسيّرة (الدرونز)، والمركبات الكهربائية، التوربينات، والأقمار الصناعية، وأنظمة الرادار، وغيرها.
وتنبع أهميتها من قوتها الفائقة، وكثافتها العالية، وكفاءتها الطاقية التي لا مثيل لها.
وتُسيطر الصين على ما يقارب 90 بالمئة من سلسلة إنتاجها وتكريرها، مما يمنحها نفوذًا استراتيجيًا في قلب الصناعات العالمية المتقدمة.
وأشار الموقع إلى أن البيانات التي جمعتها شركة "ساياري" تكشف أن أكثر من 40 بالمئة من مغناطيسات النيوديميوم-حديد-بور التي تستخدمها شركة تسلا تأتي من موردين صينيين.
وبمعنى آخر، فإن أكثر سلاسل التوريد الأمريكية تقدما لا تزال تعتمد بشكل أساسي على ارتباط استراتيجي مع الصين، وفقا للتقرير.
"سلاح صامت" في الحرب التكنولوجية وأوضح الموقع أن الحظر الصيني يعد ردا مباشرا على القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات أشباه الموصلات.
لكن رد بكين جاء محسوبًا بدقة وجراحيًا في طبيعته، إذ يستهدف جذور القدرة الابتكارية الغربية، دون الحاجة إلى ضجيج أو إطلاق صواريخ؛ فلم تعد القضية مجرد تنافس تجاري، بل تحوّلت إلى استراتيجية قائمة على الإكراه الصناعي.
واعتبر الموقع أن الحظر الصيني مناورة ترمي إلى إثبات أن الهيمنة التكنولوجية الأمريكية ما هي إلا وهم، في ظل غياب الوصول إلى العناصر الأرضية النادرة.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن تأخّر مشروع "أوبتيموس" لا يعد مجرد عثرة تقنية، بل يمثل دلالة على فشل أعمق في السياسات الصناعية الغربية؛ إذ إن جهود إعادة توطين سلاسل الإمداد الحيوية، أو بناء شراكات صناعية آمنة، لا تزال حتى الآن أقرب إلى الشعارات منها إلى الواقع؛ فالاعتماد على العناصر الأرضية النادرة القادمة من الصين لا يزال قائمًا دون تغيير.
أوضح أن ماسك، ورغم طموحاته المريخية، يجد نفسه في مواجهة واقع أرضي، جيوبوليتيكي ومعدني: "لا وجود لروبوت من دون مغناطيس، ولا وجود لمغناطيس من دون بكين