تحضيرية الحوار الوطني: ما تدعو له السلطة عمل تخريبي هدفه إعاقة عملنا

الخميس 31 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 5780

وقفت اللجنة المصغرة للجنة التحضيرية للحوار الوطني في اجتماع لها عقد برئاسة محمد سالم باسندوه، أمام عدد من المستجدات والتطورات المتعلقة بالأزمة الوطنية والتطورات على الساحة السياسية والميدانية.

وناقشت اللجنة المسارات الخطيرة التي تعتمل في أرجاء الوطن، سواء فيما يخص حرب صعدة، أو الأوضاع في المحافظات الجنوبية، إلى جانب العدوان المستمر من قبل السلطة على الحقوق والحريات، ومحاصرة حرية التعبير، ومحاكمة الصحفيين.

وأكدت حرصها على أن يقوم كافة أبناء اليمن وأطراف الأزمة بمسئوليتهم الوطنية للحيلولة دون توسيع مساحة الاضطرابات، ومواجهة التحديات المؤدية إلى اللاستقرار، والعمل على وقف الحروب والاعتقالات والإفراج عن المعتقلين، والصحف الموقوفة وتعويضها عما لحق بها من أضرار خلال فترة التوقيف.

ورأت اللجنة أن توسيع رقعة التضامن ومناصرة الحريات العامة أمر ضروري يتصدر سلم أولوياتها.

واستعرضت آخر المستجدات السياسية ذات الصلة بإعلان مجلس الدفاع الدعوة لحوار وطني، وارتأت أن تلك الإجراءات تخريبية هدفها إعاقة مسيرة الحوار الوطني.

وقالت إن الحوار التي تحضر له أداة متاحة للجميع وفرصة أخيرة للخروج من الأزمة الراهنة، وأنه من المهم الدفع بجهود اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لتحقيق الأهداف الوطنية التي من أجلها أعلنت رؤية الإنقاذ الوطني.

إلى ذلك اجتمعت لجنة "القضية الجنوبية" المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني برئاسة رئيسها د. عبد الله عوبل، وناقشت عددا من المهام التنظيمية وبرنامج عملها للفترة. ومن المقرر أن تعقد اجتماعها الأسبوع القادم في محافظة عدن.

كما عقدت لجنة فئات العلماء والدعاة اجتماعها صباح اليوم الخميس في مقر اللجنة التحضيرية للحوار، وناقشت كذلك مهامها وبرامجها للأسابيع القادمة. كما عقدت لجنة المناضلين اجتماعا لها برئاسة الشيخ حاتم أبو حاتم وحددت أولوياتها وخطة برنامجها العملي.

وقال محمد الصبري- الناطق الرسمي للحوار الوطني إن الجهود التي تقوم بها اللجان المنبثقة، تؤكد جدية السير في الحوار الوطني، نحو تحقيق غاياته، فالمواطن اليمني يتطلع نحو الحوار الوطني، ويعتبره نافذة الأمل الوحيدة, على حد تعبيره.

*الصورة من "الأرشيف".