اجتماع عسكري هام بمدينة عدن برئاسة وزير الدفاع وحضور رئيس الأركان العامة
اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي
الحوثيون يعلنون استهداف مطاربن غوريون بصاروخ بالستي وإسرائيل تعلن إسقاطه
أول تحرك ألماني لتعقب نشاط الحوثيين داخل أراضيهم ... النيابة الألمانية تصدر قرارأً باعتقال أحد أعضاء مليشيا الحوثي وتقوم بحبسه ...عاجل
الشرطة تصادر قمصانا وأوشحة مقلدة لنابولي قبل مباراة حسم اللقب
إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة
نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات
اسطورة ريال مدريد يعلن رحيله ويودع الجماهير بصورة ورسالة مؤثرة
الفريق الركن المقدشي: الوحدة اليمنية حصيلة كفاح وطني طويل لكل الشعب شمالا وجنوبا والدولة الاتحادية تمثل الطريق نحو يمن عادل دون إقصاء أو تهميش
ضبط اكثر من مليون ونصف قرص مخدر في الرياض (صورة)
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بمحاولة إنقاذ مليشيا الحوثي عبر تحركات سياسية “مريبة”، تأتي في توقيت حساس يشهد تراجعًا كبيرًا في مشروع الجماعة المدعومة من إيران.
وفي سلسلة تصريحات نشرها على منصة “إكس”، أشار الإرياني إلى أن التحركات الأممية الجارية، والتي تشمل مشاورات مع ممثلي الحوثيين في العاصمة العُمانية مسقط، لا تهدف إلى تحقيق السلام كما يُروّج لها، بل تسعى لمنح المليشيا المتطرفة متنفسًا سياسيًا، يمكّنها من إعادة ترتيب صفوفها بعد سلسلة من الضغوط المتزايدة.
وقال الإرياني: “في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على مليشيا الحوثي، وتقترب لحظة سقوط المشروع الإيراني في اليمن، نشهد تحركات أممية محمومة يقودها غروندبرغ تحت لافتة إحياء مسار السلام، لكنها في الحقيقة محاولة واضحة لإنقاذ المليشيا في لحظة انكسار حرجة”.
وأكد وزير الإعلام أن التجربة أثبتت مرارًا أن الحوثيين لا يلتزمون بأي اتفاقات أو مسارات سياسية، وأنهم استخدموا كل جولة تفاوض كأداة لشراء الوقت وتعميق معاناة اليمنيين. وأضاف: “كل فرصة منحت لهم للاندماج في أي مسار سياسي، قابلها الحوثيون بتصعيد جديد، وزيادة في القمع والانتهاكات، والهجمات على الداخل اليمني والمصالح الإقليمية والدولية”.
وشدد الإرياني على أن مليشيا الحوثي لم تعد مجرد جماعة انقلابية، بل تحوّلت إلى أداة صريحة في يد إيران لزعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الملاحة الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم الانخداع بما وصفه بـ”الخطاب المسالم المخادع”، الذي تلجأ إليه الجماعة في لحظات الضعف.
كما وجّه دعوة إلى القوى الإقليمية والدولية لقراءة المشهد اليمني بواقعية، والامتناع عن تقديم أي غطاء سياسي من شأنه إطالة أمد الصراع. وقال: “اليمن والمنطقة والعالم لا يحتاجون إلى سلام زائف مفخخ بوجود الحوثيين، بل إلى سلام حقيقي يعيد للدولة هيبتها ويحقق تطلعات اليمنيين”.
واختتم الإرياني تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع الحوثي ينهار تباعًا، وأن الشعب اليمني لن يتنازل عن قضيته، وسيواصل نضاله حتى استعادة الدولة ومؤسساتها، وبناء يمن جديد يسوده العدل والمواطنة والمساواة، بعيدًا عن الطائفية والعنف