اسرائيل تغتال قادة الصف الأول في إيران أبرزهم قائد الحرس الثوري بضربات مباغتة استهدفت 8 محافظات (أسماء)
جحيم الموساد داخل إيران: 3 عمليات سرّية تضرب قلب طهران بالتزامن مع الهجوم الجوي!
الكشف عن تفاصيل جديدة في لهجوم الإسرائيلي على إيران بالأسماء.. قصف منشآت نووية واستهداف قادة عسكريين وعلماء
إسرائيل تكشف تفاصيل الضربة بإيران: قتلت 3 قادة ونفذتها عشرات الطائرات
الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
في تحوّل غير متوقع، شهدت الأسواق المالية العالمية صعوداً لافتاً للروبل الروسي، الذي تمكن من كسر كافة التوقعات وتصدر قائمة الأصول الأفضل أداءً منذ بداية عام 2025، متفوقاً على عملات كبرى مثل الدولار واليورو، بل حتى على الملاذات الآمنة التقليدية.
رغم خضوع روسيا لحصار اقتصادي قاسٍ شمل نحو 19 ألف عقوبة من دول كبرى كأميركا وأوروبا وكندا وأستراليا، وتأثر قطاعات اقتصادية واسعة وتجميد أصول روسية تقدر بـ300 مليار دولار، تمكن الروبل من تحقيق أداء استثنائي أربك المحللين، وجعل منه "نجم الأسواق" بلا منازع.
أبرز المؤشرات التي تعكس صعود الروبل: ارتفاع قيمة الروبل أمام الدولار بنسبة 34% منذ بداية العام، في وقت يشهد فيه الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً.
معدلات فائدة مرتفعة (21%) تبناها البنك المركزي الروسي، مما جعل الروبل خياراً مغرياً للمستثمرين الباحثين عن عوائد عالية.
سياسة نقدية مشددة هدفت إلى تقليص الواردات وتعزيز الاعتماد على العملة المحلية، إلى جانب إلزام المصدرين بتحويل جزء من إيراداتهم إلى الروبل.
انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له خلال ستة أشهر، نتيجة لتقلبات سياسية واقتصادية في الولايات المتحدة وتراجع ثقة المستثمرين في سندات الخزانة الأميركية.
إشارات إيجابية عن تقارب محتمل بين موسكو وواشنطن ساهمت في تعزيز الثقة بالاقتصاد الروسي وجذب مزيد من الاستثمارات نحو الروبل.
وفي ظل هذه التطورات، بدأ الحديث يتصاعد حول إمكانية تخفيف بعض العقوبات على روسيا، خاصة مع تنامي الحديث عن تقارب سياسي محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما قد يعيد تشكيل خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية في المرحلة المقبلة.