العفيف تختتم فعاليات2009 الثقافية بالاحتفاء بالشاعر محمد الشلفي

الأربعاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 3155

تختتم مؤسسة العفيف الثقافية فعاليات برنامجها الثقافي للعام 2009 عصر الثلاثاء 29 ديسمبر بفعالية احتفائية ونقدية للعمل الشعري الأول للشاعر الشاب محمد الشلفي.

المجموعة الشعرية الصادرة مؤخراً عنونها الشاعر بــ"كتف مائلة"، وجاءت فيما يزيد على 90 ورقة من القطع الصغير محتويةً على 15 قصيدة غلب عليها الطابع النثري، ومن المقرر أن يقام حفل التوقيع بحضور مجموعة من النقاد الذين سيقدمون قراءات نقدية مختلفة للديوان الجديد كما سيتخلل الحفل قراءات شعرية للشاعر ومعزوفات موسيقية للعازف عامر الحميدي.

هذا وكانت مؤسسة العفيف الثقافية قد اختتمت عصر الثلاثاء الماضي فعاليات "أيام بلا قات" والتي نظمتها بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمواجهة أضرار القات، وقد اختتمتها بمحاضرة للدكتور صلاح الدين الجماعي الذي حذر من تفاقم أزمة المياه الجوفية في محافظة صنعاء العام المقبل، وأشار الجماعي إلى ما تقوله الدراسات العلمية من أن محافظة صنعاء تستهلك حوالي60 مليون متر مكعب سنوياً، الأمر الذي يتوقع معه إلى أن يصل هذا الاستهلاك عام 2010 إلى 441 مليون متر مكعب.

كما نبه أستاذ العلوم النفسية والخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء إلى ما تخلفه مخاطر توسع انتشار زراعة القات في اليمن من آثار سلبية تهدد التنمية والاقتصاد اليمني، فضلاً عن أضراره الصحية والاجتماعية والنفسية .

وقال الدكتور الجماعي في ذات المحاضرة إلى أن توسع انتشار زراعة القات على حساب باقي المنتجات الزراعية الأخرى لافتاً إلى ما أظهرته الدراسات بشأن تراجع إنتاج العنب والذي بلغ فيه الإنتاج عام2005م (1.8) ألف طن، مقارنه بـ (7.1) ألف طن 2001 .

كما تحدث الجماعي عن المخاطر والأضرار الصحية والأمراض السرطانية على وجه الخصوص والناتجة عن المبيدات والسموم التي تصل إلى(700) نوع من المبيدات المستخدمة في زراعة القات،وتتسبب في إصابة متعاطيه ومدمنيه بالأمراض السرطانية والخطيرة،ناهيك عن الأضرار النفسية والاجتماعية والاقتصادية .

ودعا المحاضر إلى ضرورة مواجهة ظاهرة انتشار زراعة القات بحزم والحد من زراعته عن طريق تشجيع ودعم المزارعين على زراعة المنتجات الزراعية الأخرى وتزويدهم بالأشجار البديلة والأسمدة والبذور والآلات الزراعية بأثمان رخيصة، والمساعدة في تسويق المنتجات الزراعية من خلال المراكز الخاصة والجمعيات التسويقية ، وتشجيع إزالة واقتلاع شجرة القات وتعويض كل من يقتلع هذه الشجرة من أرضه ويستبدلها بزراعة أخرى، والعمل رفع درجة الوعي والإرشاد بأضرار القات المختلفة، وغيرها من الحلول الممكنة للحد من هذه الظاهرة واستئصالها.

هذا وكان نائب وزير الثقافة احمد سالم القاضي ومعه الأستاذة نجيبة حداد وكيل وزارة الثقافة قد افتتحا عصر الاثنين الماضي معرض الرسوم الكاريكاتورية عن ظاهرة القات في إطار ذات الأيام التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمواجهة أضرار القات.

المعرض الذي ضم 20 لوحة كاريكاتورية من أعمال الفنانين مازن شجاع الدين وعدنان المحاقري، إلى جانب 20 صورة فوتوغرافية تناولت ظاهرة تعاطي القات وما تخلفه من مشاكل اجتماعية وصحية وبيئية التي يتسبب فيها والمشاكل الأسرية والتربوية التي تنتج عن مضغ وتناول القات.

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة