احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد
بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل''
الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن''
تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
خلال الأيام الأخيرة، تعيش ولاية كاليفورنيا الأميركية على وقع واحد من أسوأ الحرائق بتاريخها.
فبلوس أنجلوس، دمرت ألسنة اللهب مناطق واسعة، وامتدت لتلتهم منازل وقصور العديد من المشاهير والممثلين.
إلا أن هذا الحريق لم يكن وحيداً، إذ تمتلك الولايات المتحدة الأميركية سجلا حافلا بمجال حرائق الغابات.
وعلى مر تاريخها، شهدت أميركا العديد من الحرائق المدمرة التي أسفرت عن سقوط أعداد من الضحايا وإتلاف مساحات هامة.
ففي عام 1910، شهدت الولايات المتحدة الأميركيةأعنف حريق غابات بتاريخها من حيث المساحة المدمرة.
أعنف حريق بتاريخ البلاد واندلعت خلال صيف جاف وحار تميز بغياب التساقطات، يوم 20 آب/أغسطس 1910، عشرات الحرائق الصغيرة بولايتي مونتانا وإيداهو بالشمال الغربي للولايات المتحدة الأميركية.
وبتلك الفترة، شهدت هذه المناطق هبوب رياح عاتية وجافة بلغت سرعتها 110 كلم بالساعة.
كما استعرت بسبب هذه الرياح، الحرائق الصغيرة لتتحول فيما بعد لحريق هائل امتد بكل من شمال إيداهو وغرب مونتانا إضافة للمناطق الشرقية من ولاية واشنطن.
وبناء على تقارير تلك الفترة، التهمت النيران غابات بيتروت (Bitterroot) وكابينيه (Cabinet) وكليرووتر (Clearwater) وكور دالين (Coeur d'Alene) وفلاتهيد (Flathead) وكانيكسو (Kaniksu) وكوتناي (Kootenai) ولويس آند كلارك (Lewis and Clark) ولولو (Lolo) وسانت جو (St. Joe) التي كانت كلها مصنفة كغابات وطنية.
إلى أن استعانت دائرة الغابات بالولايات المتحدة الأميركية، التي تأسست عام 1905، بنحو 4 آلاف جندي لمساندة الآلاف من رجال الإطفاء الذين جاؤوا نحو المنطقة المتضررة لإخماد النيران ومنع توسعها.
خسائر جسيمة إلى ذلك، أسفر هذا الحريق، الذي لقب بالحريق الكبير لعام 1910، عن مقتل 87 شخصا كان من ضمنهم 78 من رجال الإطفاء. وحسب التقارير، دمّر الحريق مساحة قدرت بنحو 3 ملايين هكتار، أي ما يعادل 12 ألف كلم مربع ما بين يومي 20 و21 آب/أغسطس 1910.
من جهة ثانية، محت النيران مدنا أميركية بأكملها. وقد تحولت مدن فالكون (Falcon) وغران فوركس (Grand Forks) لكومة أنقاض.
وبولاية مونتانا، عرفت مدن دي بورجيا (De Borgia) وهوغان (Haugan) وتافت (Taft) وهندرسون (Henderson) وتوسكور (Tuscor) مصيرا مشابها.
أيضا، خسرت الولايات المتحدة الأميركية بتلك الفترة، بسبب الحريق الكبير، ما قيمته مليار دولار من الخشب وهو ما يعادل حوالي 30 مليار دولار بالفترة الحالية. يذكر أن الشارع الأميركي كان ذهل من هول وحجم الدمار الذي خلفه هذا الحريق وطالب الإدارة الأميركية بتوضيحات.
جانب من مخلفات حريق 1910 جانب من مخلفات حريق 1910 ولمجابهة مثل هذه الكوارث، اعتمدت دائرة الغابات سياسة جديدة اقتضت التصدي للحرائق الصغيرة قبل انتشارها. فضلا عن ذلك، وافق الكونغرس الأميركي على مضاعفة الميزانية المخصصة لمجابهة حرائق الغابات