أطباء بلا حدود تدعو لإحترام السكان ومرافق الرعاية الصحية بصعده

الثلاثاء 22 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- ترجمة خاصة:
عدد القراءات 7534

قالت منظمة أطباء بلا حدود أن السكان والمستشفيات في محافظة صعدة، بشمال اليمن، يتضررون كثيراً من قتال الجيش اليمني ضد المتمردين الحوثيين، ونتيجة لعنف ذلك القتال المتسبب في فرار عشرات الآلاف من الناس من منازلهم وقراهم، وفي حين اضطرت فيه المنظمة إلى مغادرة المستشفى الوحيد الذي يعمل في المنطقة.

وأكدت في تقرير ها السنوي لهذا العام:" أن المزيد والمزيد من الناس يصبحون ضحايا للصراعات في العالم وفي وقت اعتبرت فيه المنظمة أن العرقلة التي تتعرض لها المساعدات الإنسانية وتعيق وصولها إلى مناطق الأزمات هي أكثر ما يثير قلقها.

وأشار التقرير السنوي للمنظمة لعام 2009م و الذي نشرته المنظمة نهاية العام الجاري إلى أن إحترام سلامة السكان والعمل الإنساني المحايد يتلاشئ في بلدان مثل أفغانستان واليمن والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، بل أنه يتم تعمد الاعتداء على عمال الإغاثة فيها"- حسب التقرير.

وقال كريستوف فورنييه ، الرئيس الدولي للمنظمة أطباء بلا حدود:" "ليس هناك من شك في أن المزيد والمزيد من الناس يصبحون ضحايا للصراعات ،و في الوقت ذاته يتم عرقلة وصول الوسائل المنقذة للحياة، وكثير من الأحيان يتم ذلك عمدا" و يضيف :""وفي بلدان مثل سري لانكا واليمن يتم منع المنظمات الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين ، أو أن تلك المنظمات تضطر إلى مغادرة البلاد لأنها واقعة في خط النار.

وأشار فورنييه إلى أن:" فرقنا المحلية تشهد الآثار الإنسانية لهذه الأزمات ، ونحن بالتالي مضطرون وملزمون بالتحدث عن ذلك ".

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة بلا حدود قد سبق و نشرت في موقعها الالكتروني المنظمة نبأ تعرض مستشفى رازح لإطلاق النار في ليلتي 15 و 16 أكتوبر الماضي مما أضطر العاملين فيه إلى تعليق عملهم . إضافة إلى مطالبة المنظمة بإنشاء مراكز طبية في بيئة أمنه. مجددة بالمناسبة نداءها إلى جميع الأطراف المتحاربة في صعدة ، إلى ضمانة سلامة المنشآت الطبية و حصول الناس على الرعاية الصحية.