الوليد بن طلال يتبرع بـ250 ألف دولار لجامعة براويجايا

السبت 19 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 04 مساءً / الرياض –مأرب برس- فراس اليافعي:
عدد القراءات 5977

تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لصالح جامعة براويجايا في إندونيسيا. ساهم تبرع المؤسسة في تطوير مبنى الجامعة وتوفير معدات ومستلزمات تعليمية في مجال اللغة والمال والإقتصاد والدعم في مجال التدريب على الأعمال الريادية.

وكانت الجامعة قد منحت الوليد في عام 2008م، شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم الإدارية خلال حفل أقيم في الرياض، وذلك تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الإستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزم ومستثمر بارز في التعليم على الصعيد العالمي.

وقد تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم لإنشاء دار أيتام مقاوم للزلازل لإيواء المتضررين من الكارثه ويجري التنسيق مع الحكومة الإندونيسية. وكان الزلزال بقوة 7,6 درجه على مقياس ريختر في مدنية بادانغ عاصمة سومطرة الغربية، وأدى الزلزال إلى نزوح عشرات الالاف وتدمير البنية التحتية.

وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة لإندونيسيا في عام 2007م والتقى خلالها بفخامة رئيس الجمهورية الاندونيسية الدكتور سوسيلو بامبانج يودويونو. وقد عبّر فخامة الرئيس خلال اللقاء عن تقدير وإمتنان إندونيسيا حكومة وشعبا لدعم الأمير الوليد بـأكثر من 19 مليون دولار لضحايا التسونامي الذين شردتهم الفيضانات.

وتواجد الامير الأستثماري من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي في إندونيسيا عن طريق سيتي غروب Citigroup . والإستثمارات من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع الفندقي يتضمن فورسيزنز جاكارتا Four Seasons Jakarta ومنتجع فورسيزنز بالي Four Seasons Resort Bali في ساحل سايان ومنتجع فورسيزنز بالي Four Seasons Resort Bali في ساحل جمبران وفندق رافلز بالي Raffles Hotel Bali في ساحل جمبران وفندق رافلز جاكرتا Raffles Jakarta الذي يتم تطويره حالياً.

وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.

وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 61 دولة، و قد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “ Commitment Without Boundaries ”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.