آخر الاخبار

زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030

صحيفة تكشف أين هو بشار الأسد ودولة خليجية استقبلت بعضًا من أقاربه

السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2024 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- غرفة الأخبار
عدد القراءات 3678

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في تقرير نشرته الجمعة عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب أن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا رئيس النظام بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، فيما نفت الأردن ذلك.

وأضافت هذه المصادر للصحيفة أن الأسد لا يزال حتى الجمعة في سوريا، بينما سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا الأسبوع الماضي، وسافر أشقاء زوجته إلى الإمارات.

كما نقلت الصحيفة عن مصادرها من المسؤوليين السوريين والعرب أن الأسد طلب من تركيا التدخل لوقف الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة، كما طلب الحصول على أسلحة ومعلومات استخبارية من دول بينها مصر والإمارات والأردن والعراق، لكن طلبه قوبل بالرفض من هذه الدول حتى الآن.

وذكرت الصحيفة أن المعركة الوشيكة في حمص ستكون حاسمة لنظام الأسد، الذي لم يتمكن حتى الآن من صد هجوم قوات المعارضة على مدن كبرى مثل حلب وحماة.

يُذكر أن قوات المعارضة السورية دخلت مدينة حماة الخميس، بينما بدأت بالتوغل في ريف حمص الشمالي، وذلك بعد أيام من سيطرتها على حلب ثانية كبرى المدن السورية، واقترب اليوم السبت من العاصمة دمشق.

وإذا تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على مدينة حمص التي يبلغ تعداد سكانها نحو 800 ألف نسمة، فسوف تمنع النظام من الوصول إلى معقل الموالين له من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في اللاذقية، كما ستحرم النظام من الحصول على دعم من القاعدة العسكرية الروسية على ساحل البحر المتوسط.

وقال جيروم دريفون، كبير المحللين المتخصصين في الجهاد والصراعات المعاصرة بمجموعة العمل الدولية، وهي مركز أبحاث في بروكسل، للصحيفة “إذا سقطت حمص فلا أرى طريقة يمكن أن ينجو بها النظام”.

وأشارت ريم تركماني، مديرة برنامح أبحاث الصراع في سوريا بكلية لندن للاقتصاد، إلى أن “العمودين الرئيسيين اللذين كان يستند إليهما نظام الأسد هما: أولا القاعدة الموالية له، وثانيا الدعم الخارجي من إيران وروسيا”، موضحة أنه في الوقت الحالي هناك تساؤلات كثيرة عن القوى التي استند إليها الأسد داخليا وخارجيا.

وأوضحت الصحيفة أن الأسد تمكن من البقاء في السلطة بمساعدة روسيا وإيران عقب الانتفاضة على حكمه في عام 2011، وتمكن من استعادة السيطرة على نحو 70% من الأراضي السورية.

غير أن “العقوبات والفساد دمرا الاقتصاد”، كما ذكرت الصحيفة، ولم يستفد مناصرو النظام إلا بالقليل من المكاسب.

وأكد حايد هايد، الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز أبحاث “تشاتام هاوس” في لندن، أن قوات النظام ليس لديها دافع للمخاطرة بحياتها من أجل الأسد بعد 13 عاما من الحرب.

وتابع هايد قائلا “لقد قامت قوات النظام بذلك مرات عدة ولم تستفد شيئا من كل تضحياتها في الماضي”، مضيفا أن “كل هذه العوامل جعلت النظام أكثر هشاشة”.