الحوثيون مذعورون من عودة ترامب إلى البيت الأبيض وسط تقارير حول عملية عسكرية قريبة.. وهذه أبرز تصريحات قادة الجماعة

السبت 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- تغطية خاصة
عدد القراءات 1795

يتوقع الحوثيون تصعيدا امريكيا مع وصول ترامب الى الرئاسة، ما دفع بقيادات الجماعة الى اطلاق تصريحات بعضها تتودد ترامب، واخرى تحذره من أي تصعيد.

القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي تحدث إن "المصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت رحمة نيران صواريخنا وطائراتنا".

وقال الحوثي مخاطبا ترامب: "أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر.. المصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت رحمة نيران صواريخنا وطائراتنا".

وأضاف أن "أي تحرك (أمريكي) لن يضر الشعب اليمني الذي يزداد قوة، وعملياته تزداد وتتصاعد، ويستمر هذا الشعب في الجهاد في سبيل الله".

وتابع: "تحرك ترامب في استمرار العدوان وتصعيده أكثر مما هو اليوم لن يضرنا، لأننا على الحق وأنتم على الباطل".

وأردف الحوثي: "نحن عندما وقفنا إلى جانب غزة، وقفنا ضد الإرهاب الأمريكي واليهودي والبريطاني والأوروبي الذي أتى لتجميع وحصار أبناء غزة، وارتكاب الجرائم ضدهم".

قبل يومين علق زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، على فوز ترامب وطمأن جماعته من تبعات عودة ترامب الى البيت الأبيض قائلاً"بعض الأنظمة العربية وأبواقها الإعلامية تحاول التهويل على شعوبنا من ترمب، ولدينا في اليمن تجربة مع ترمب"(في إشارة إلى تساهل ترامب مع جماعته خلال فترة ولايته الرئاسية السابقة).

وحاول زعيم المليشيات مغازلة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من نافذة التصعيد الإسرائيلي على غزة ولبنان حيث قال "ترمب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقا فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان".

في سياق متصل قالت تقارير اعلامية أن البنتاغون أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة على مواقع ومعسكرات حوثية، قبل أن تقوم بإرجاء العملية حتى الانتهاء من السباق الانتخابي الذي شهدته الولايات المتحدة.

وبحسب عربي 21 أكد المصدر، أن واشنطن تريد أن تحظى أي عملية عسكرية قد تعتزم القيام بها ضد جماعة الحوثي بدعم من القوى المناوئة لها.

المصدر أشار إلى أن الإعلان عن "الائتلاف الوطني للأحزاب والقوى المحلية" الداعمة للحكومة المعترف بها دوليا من مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، الثلاثاء، والذي حظي بدعم من الإدارة الأمريكية، وتحديدا من وزارة الخارجية وبإيعاز منها، فيما يتعلق بتوقيت إشهاره.