آخر الاخبار

في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية

نيوزيمن: نخاطب مؤسسات حريات الصحافة ورجال الأعمال لمساندتنا لتكون اليمن بلدا آمنا لنشاط وسائل الإعلام الجديدة

الجمعة 04 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4423

تأسف موقع "نيوزيمن" الاخباري المستقل لما تعرض له من اختراق أدى إلى تدمير كافة محتوياته التي بناها جهد مضني استغرق خمس سنوات.

وقال في بلاغ صحفي تلقى "مأرب برس" نسخة منه ان ما حدث من هذه الكارثة كافية، فإنها زادت سوءا حين توصلنا الى حقيقة إن ماحدث استخدم السلطة الممنوحة قانونا لوزارة الاتصالات اليمنية وإدارة الإنترنت فيها. حيث تأكد لنا إن الفيروس الذي دمر الموقع أرسل عبر آي تي الإدارة ومعلوماتها المسجلة بإسم "ياسر العماد" الذي يعمل فيها وبتلفون "مودم عادي" وليس عبر خدمة الدي إس إل. وفي توقيت محدد يمكن لهذه الإدارة الوصول اليه وإعلانه. وهو ماسنطالب به أمام المحكمة عند بدء الدوام الرسمي للقضاء اليمني.

وبغض النظر عن كون المرسل هو الشخص ذاته الذي لدينا إسمه ومعلوماته، أو كانت إدارة أخرى، أو شخص آخر، وبغض النظر عن كونه فعل ذلك بأمر أو لأهداف شخصية، أو مهما تكن الدوافع، فإننا نؤكد مسئولية تلك الإدارة التي لم تأخذ الأمر على محمل الجد حتى الان، وباستثناء تواصل وحيد لشخص رئيس التحرير فإن الوزارة لم تبدي أي تعاون لتحديد المسئول ومعاقبته.

واضاف البلاغ ومع أن ماحدث استهدف حرية الرأي والتعبير، فإنه أيضا أدى لأضرار اقتصادية خطيرة على المؤسسة التي تدير نيوزيمن، وهي "المجموعة اليمنية للإعلام".

إن ماحدث يعد سرقة لجهود بنيت بتكاليف لاتقل عن 24 مليون ريال، حقت نجاحا إجماليا نقدره بأربعين مليون. وهو حاليا ينتج خسارة يومية على الموقع الذي يأسف لآلاف الزوار الذي اعتادوا على الاطلاع من خلاله على الحياة اليومية لليمن واليمنيين.

واكد البيان ان الموقع حقق النجاح عبر جهود مضنية لموظفيه في المكتب الرئيسي بصنعاء ومراسليه في المحافظات ومهندسين وتجهيزات فنية. استقطب بتلك الجهود التي عملت على تغطيات شاملة وعاجلة أربعين مليون زيارة ثلثيها من داخل اليمن، استخدمت أكثر من خمسة وثلاثين ألف مادة بين خبر وتقرير ومقال وحوار وتعليق. غطت مختلف الشئون اليمنية ومختلف التيارات السياسية وحتى الدينية. واهتمت بالشئون الاقتصادية والقضايا الاجتماعية. وكان فيها نيوزيمن شريكا شخصيا للمئات من اليمنيين الذين تعامل معهم الموقع بمسئولية لعرض قضاياهم دون تحيزات ودون أي أجندة سياسية رغم أن كثير منهم كانت قضيته تهدد مصالح الموقع مع أطراف مختلفة.

وبكل تقدير وشكر لكل التضامن الذي لقيه الموقع، يعلن توصله لاتفاق مع الشركة المستضيفة يعود بموجبه بثه على نطاقه، حيث إن الشركة ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية عبرت عن مخاوفها من تعريض عملائها ونطاقاتهم للاضرار، ووصفت الموقع والدولة التي يصدر عنها بأنها بيئة غير آمنة للشبكة العنكبوتية.

لقد نجح الموقع في إقناعها إنه تعرض لضرر كبير مع إنه ليس إلا وكالة أنباء لايمارس أي أنشطة غير قانونية. وأن السبب الرئيسي لماحدث له يتعلق بأداء حكومة البلد التي يصدر منها، وطالبها الدعم لمقاضات الاتصالات اليمنية التي تحتكر الآي تي وتعجز عن حمايته ضد أي نشاط غير قانوني بمافيها الانشطة ذات العلاقة بالسياسة والامن، سواء لجهات رسمية أو هواة.

إن الموقع يعتبر ماحدث جريمة الكترونية، ولذا فإنه يخاطب اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، ومنظمة المادة 19، ونقابة الصحفيين اليمنيين، والاتحاد العام للغرف التجارية وكل المؤسسات التي تعمل على حرية التعبير أو حماية الأنشطة الاقتصادية الشرعية عبر الإنترنت، لدعمه في رفع دعوى قضائية في الداخل أولا وفي أي مكان آخر يمكن من خلالها التأكد أن ماحدث له لن يتكرر مع أي مؤسسة أو نشاط آخر في الجمهورية اليمنية. وأن "وسائل الإعلام الجديدة" يمكنها أن تنشط بأمان في هذه البلاد.

وفيما سيعمل مع شركائه، على إعادة التصميم وإستعادة الإرشيف الذي وصفه كثير من المتضامنين في الداخل والخارج بأنه "إرشيفهم الشخصي"، فإنه سيستعيد النشر على صفحته الرئيسية ابتداء من صباح الغد السبت.

لقد كان الموقع يتمنى أن يجد عونا من الحكومة وكل المؤسسات الأخرى ليواصل دوره التنويري لصالح التنوع في هذه البلاد، ومع الحقيقية وقريبا من أفضل الشروط الموضوعية، غير أنه الان يعبر عن حالة من الإحباط تصيب طاقمه الذي بنى هذا النجاح بجهود يومية، وبأحلام وطنية، وبقدر كبير من الجسارة والشعور بالتحدي مع الظروف.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة