خمسة من محرري "النداء وكتابها يحاكمون بتهمة المساس بالوحدة الوطنية

الخميس 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3409
"الوحدة الوطنية" تسوق 4 من محرري "النداء" والكاتب والأديب ميفع عبدالرحمن إلى محكمة الصحافة والمطبوعات. وحسب تكليف بالحضور صادر من نيابة الصحافة تسلمه رئيس التحرير مساء الثلاثاء 24 نوفمبر، فإن المحكمة ستبدأ في 14 ديسمبر المقبل النظر في القضية المرفوعة من الحكومة ضد كلٍ من: سامي غالب، رئيس تحرير "النداء"، وعبدالعزيز المجيدي، محرر الأخبار، وشفيع العبد، محرر الرياضة ومراسل الصحيفة في شبوة، وفؤاد مسعد، مراسل الصحيفة في الضالع، وميفع عبدالرحمن، الكاتب والأديب المعروف، وذلك بتهمة المساس بالوحدة الوطنية.
وكانت النيابة استجوبت سامي غالب وعبدالعزيز المجيدي وشفيع العبد وفؤاد مسعد خلال شهري مايو ويونيو بعد تلقيها مذكرة من وزير الإعلام تطلب استجواب رئيس التحرير ومحرري الصحيفة ومراسليها وكتابها بشأن 6 من أعداد الصحيفة قال إنها تتضمن تحريضاً على العصيان المسلح وإثارة للنعرات المناطقية ومساساً بالوحدة اليمنية.
وبشأن الكاتب والأديب ميفع عبدالرحمن فإن عضو النيابة المحقق استجوب رئيس التحرير بخصوص ما ورد في مقال له نشر في مارس الماضي. وقد اكتفت النيابة بذلك بعد أن أبلغها رئيس التحرير بأن الكاتب يقيم في عدن، وفي حال قررت النيابة استجوابه يمكن استدعاؤه للمثول أمامها عبر الصحيفة أو عبر اتحاد الأدباء والكتاب في صنعاء أو عدن.

وقد فوجئ رئيس التحرير بأن النيابة اعتبرت ميفع عبدالرحمن فاراً من وجه العدالة، حسبما جاء في "تكليف الحضور" الذي تسلمه مساء الثلاثاء.

وسبق للمحكمة أن حررت الأسبوع الماضي أمراً بالقبض القهري بحق سامي غالب باعتباره تعمد الغياب عن جلسة سابقة للمحكمة للنظر في القضية نفسها كانت مقررة السبت قبل الماضي الموافق 14 نوفمبر, علما بأنه لم يتلق أي طلب تكليف بالمثول أمام المحكمة.

وتأمل أسرة "النداء" ألا تكون هذه الإجراءات التعسفية التي تسبق جلسات القضية مؤشراً على أجواء المحاكمة ذاتها. كما تعرب عن أسفها الشديد لمحاولة الإساءة للأستاذ ميفع عبدالرحمن، الكاتب القدير والقيادي المعروف في اتحاد الأدباء والكتاب، عبر تصويره بأنه فار من العدالة رغم أنه لم يتلق تكليفاً بالحضور للنيابة، سواء على عنوانه الشخصية أو على عنوان الصحيفة أو على عنواني الاتحاد في صنعاء وعدن.
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة