الشامي: اخفاء المقالح ممارسة للسادية بأقوى تجلياتها

الأحد 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 3150

طالب يحي الشامي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني من جيران اليمن احترام سيادتها، وقال ان استقرار اليمن هو من استقرار لجيرانها، وانه ليس من مصلحة الجيران أن يتعاملوا مع المعركة وأنهم سيخرجون سليمين من الأذى. واعتبر رفض الحكومة الكشف عن مكان ومصير الصحفي محمد المقالح الذي اختطف في الـ(27) من رمضان ممارسة-لما سماه-السادية بأقوى صورها. وأضاف الشامي في اعتصام نظمته لجنة(يمنيون للدفاع عن حرية التعبير) وأسرة المقالح صباح اليوم بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي السلطة تظن أن انتهاكها للدستور والقانون يبقيها في الحكم لقد ناضلت البشرية من أجل حرية التعبير لتدل الحكومات على الاتجاه الصائب في ممارستها للحكم لكن في الدول العربية تمارس العنف من أجل تكريس الاستبداد وقهر هذه الشعوب.مؤكدا أن الحزب يدين الاعتقالات والاختطافات والمحاكمات التي طالت الصحفيين والسياسيين وأساتذة الجامعات.وجدد مطالبته السلطات بالإعلان عن مكان احتجازها المقالح, معبرا عن إجلاله للصحفيين اليمنيين الذين قال إنهم يتصدون لتردي الحياة الوطنية ووصفهم بالكتيبة الطليعية في معركة الشعب من اجل الحرية

من جهته قال سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء ان المقالح يعد مثالاً للشجاعة والصراحة والتحلى بالحس الرفيع للمسؤولية الوطنية، مشيرا الى تلقي المقالح لتهديدات كثيرة وكان يخبر زملائه عنها بسبب ما ينشر في "الاشتراكي نت" ، وتصريح وزارة الدفاع قبيل اعتقاله حول الصور التي نشرت عن ضحايا القصف واعتبر عدم قيام وزارة الداخلية بالتحقيق او التحري بحادثة اختطافه واخفاءه دليل على معرفتها بمكانه.

داعيا المنظمات والأحزاب السياسية تصعيد مواجهتها للانتهاكات وحتى لا يتكرر ماحدث للمقالح. ووصف غالب كل من يقوم بالاخفاء القسري بالشخص المشوه او السلطة الغير مسؤولة.

أما أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج قال ان الجهة التي اختطفت الصحفي محمد المقالح هي تلك الجهة التي تملك الكتائب و تطلقها في الشوارع لاختطاف الناس .

واستنكر عدم التفات السلطات الى الدعوات المطالبة بكشف مكان المقالح وقال السلطة لم تعد تلتفت لأي ضغط محلي أو خارجي وفقدت حتى مراعاة الجانب الإنساني لأسرته

وزاد أصبح الاختطاف أسلوب جديد لم تألفه السلطة وتريد اختبار نتائجه أما يكون الطف أو يكون تأثيره أروع وأكثر.

وطالب في ختام كلمته السلطات بإطلاق سراح المقالح.

فؤاد دحابة عضو مجلس النواب دعا الى الاستعانة(بالعوبلي )!! لمعرفة مكان المقالح مستنكرا قيام الدولة باختطافه وإخفاءه وعدم الكشف عن مصيره عكس القبيلة التي تختطف وتعلن عن المختطف ومكانه بل وتكرمه , وأعرب عن تضامنه مع الصحفيين الذين انتهكت حقوقهم في الدستور والمواطنة المتساوية.

من جهتها دعت الصحفية والناشطة سامية الأغبري وهي أحد مؤسسي اللجنة المنظمة للاعتصام إلى تنظيم احتجاجات في مواقع أخرى منها دار الرئاسة ومقري الأمن القومي والحكومة.

وقالت الاغبري ان اكثر من 66 يوما مرت منذ اختطاف واخفاء المقالح من قبل الاجهزة الامنية(الخاطفة) وأدعو الى أن نصعد احتجاجاتنا لكن ليس في الصالات المغلقة فالى جانب المقالح هناك العشرات من المخفيين قسرا على ذمة الحراك الجنوبي وحرب صعده مشيرة إلى محاكمة عدد من السياسيين والصحفيين في محكمة أمن الدولة

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة