ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
بدأت في ألمانيا محاكمة موظفة مصرف كانت تتصرّف مثل «بابا نويل»، بل الأصح مثل روبن هود، بطل الأسطورة الإنجليزي الشهير، فتحوّل الأموال من حسابات الأغنياء إلى حسابات المحتاجين.
المحاكمة تدور حول مصير مبلغ 7.6 ملايين يورو حولته إريكا س. (62 سنة) إلى حسابات الفقراء خلال فترة عملها كرئيسة لفرع «شباركاسه» في العاصمة الألمانية السابقة بون. إذ كانت إريكا رئيسة لفرع المصرف هناك طيلة 10 سنوات، دأبت خلالها على تحويل «هدايا» مالية من حسابات الأغنياء إلى الفقراء خلال فترة أعياد الميلاد.
محامي بنك «شباركاسه» يدّعي أن المرأة حوّلت بالفعل 7.6 ملايين مليون يورو، إلا أن النيابة العامة لم تعثر لتاريخه إلا على إيصالات وأدلة مادية تدين المرأة في 117 حالة كانت خلالها تحوّل مبالغ صغيرة، لا يشعر الأغنياء بها عادة، وتتراوح بين 178 ـ 250 يورو، إضافة إلى بضع حالات ارتفع فيها المبلغ إلى 220 ألف يورو.
اكتشف «سخاء» إريكا عام 2005 عندما حوّلت مبلغا كبيرا لمساعدة صاحب سيارة أجرة غرق في الديون، لكنه شك في مصدر المبلغ فأعاده إلى المصرف. ولهذا السبب أحيلت إلى التقاعد المبكر. وذكر يواخيم كلاغه، الناطق الرسمي باسم محكمة بون، أن جهود المصرف أفلحت في إقناع متلقّي التبرعات بإعادة «الهدايا» إلى أصحابها. ونجح في استعادة 6.5 ملايين يورو بهذه الطريقة. وحاليا يطالب المصرف إريكا بتسديد المبلغ المتبقّي وهو 1.1 مليون يورو.
من جهة ثانية، رفضت المحكمة إلصاق تهمة «السرقة» بـ«المتبرعة» السخية واكتفت بمحاكمتها بتهمة قلة الأمانة في العمل. فقد ثبت، حسب تصريح محاميها توماس اوم، أن أي سنت لم يدخل في حسابها من حسابات الأغنياء. ولقد تصرّفت المتهمة بدافع العطف على الفقراء قبيل أعياد الميلاد، وخصوصا مع العائلات التي تعيل عددا من الأطفال.
والمفارقة، أن إريكا نفسها تعاني حاليا من متاعب مالية، لكنها لا تجد من يساعدها، ولذا عرضت منزلها للبيع كي تعيل نفسها وتسدّد شيئا من ديونها.